أوقفت وزارة الداخلية الأسبوع الماضي قائد قيادة "ملعب" بإقليم الراشيدية، بسبب قضية تحرش جنسي بامرأة متزوجة يشتبه أنه متورط فيها، وقد علمت "الصباح" في عدد الثلاثاء 16 أكتوبر الجاري، أن جمعيات نسائية نصبت نفسها طرفا مدنيا في القضية التي هزت المنطقة، حيث استدعى القائد إلى الإدارة المركزية بعد تواتر الوقفات الاحتجاجية للمطالبة برحيله، وعين مكانه قائد آخر، ليتننفس السكان الصعداء، خاصة أن موظف الداخلية كان موضوع عدة شكايات أخرى، منها شكاية قدمها ضده برلماني بالرشيدية يؤكد فيها أن القائد "يتستر على نشاط مافيا مخدرات".
وثبت بعد ذلك تورط أحد أعوان السلطة التابعين إلى قيادته في قضية التهريب الدولي للمخدرات والسلاح.
وكانت قضية التحرش الجنسي تفجرت في الأسبوع الأول من هذا الشهر في سوق أسبوعي بمدينة تنجداد على بعد كيلومترات من المنطقة الترابية للقائد، إذ تشابك رجل السلطة مع مواطن اتهمه بالتحرش بزوجته، ومحاولة مدها برقمه الهاتفي...
فبراير.كم