أبرزت العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية الإسبانية المتخصصة٬ الصادرة يوم الأحد٬ 14 أكتوبر أن اللاعبين عبد العزيز برادة ويوسف العربي اللذين يلعبان في البطولة الإسبانية لكرة القدم٬ اضطلعا بدور "حاسم" في تأهيل المنتخب المغربي إلى الأدوار النهائية لكأس إفريقيا للأمم 2013 بجنوب إفريقيا٬ بعد فوزه مساء أمس السبت 13 أكتوبر، بالملعب الكبير بمراكش٬ على نظيره الموزامبيقي 4-0 في مباراة إياب الدور الثالث والأخير من التصفيات.
وكتب موقع (تيرا . إس) أن برادة٬ لاعب فريق خيتافي٬ والعربى٬ مهاجم فريق غرناطة٬ كانا وراء "صنع الانتصار" الذي سمح ل"أسود الأطلس" بحجز بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا٬ المقررة في الفترة ما بين 19 يناير و10 فبراير القادمين٬ بجنوب إفريقيا.
وأضاف نفس المصدر٬ أن "نجم" فريق خيتافي كان بدون منازع أفضل لاعب في المباراة٬ مؤكدا أن برادة سجل الهدف الأول قبل أن يتسبب في ضربة الجزاء التي جاء منها الهدف الثاني إلى جانب طرد مدافع وعميد منتخب الموزمبيق.
ومن جانبه٬ كان العربي وراء التمريرة الحاسمة في اتجاه رأس برادة الذي سجل هدف المباراة الأول قبل أن يحرز الهدف الثالث المرادف لتأهل المنتخب المغربي للعرس الكروي القاري للمرة 15 في تاريخه.
أما صحيفة "ماركا" الرياضية ٬ فسلطت من جانبها٬ الضوء على الدور الذي قام به كل من برادة والعربي في قيادة "أسود الأطلس" إلى انتصار المنتخب المغربي٬ مشيرة إلى أن اللاعبين شكلا "حجر الزاوية" في تأهل النخبة المغربية إلى النسخة ال29 لكأس إفريقيا للأمم على الرغم من الهزيمة 2-0 في مباراة الذهاب بمابوتو.
وأكد الموقع الإلكتروني (فافيل . كوم)٬ من جهته٬ أن مهاجم فريق غرناطة "ساهم بشكل كبير" في فوز النخبة المغربية على نظيرتها الموزمبيق ب 4-0 مضيفا أن "أسود الأطلس" كانوا قادرين على تصحيح الوضع وإعادة الأمور إلى نصابها في مباراة الإياب بمراكش.
يذكر أن هذه المرة الخامسة عشرة٬ التي يبلغ فيها المنتخب المغربي نهائيات الكأس القارية بعد دورات 1972 (الكاميرون) و1976 (إثيوبيا - أحرز اللقب) و1978 (غانا) و1980 (نيجيريا - حل ثالثا) و1986 (مصر - حل رابعا) و1988 (المغرب - حل رابعا) و1992 (السينغال) و1998 (بوركينا فاصو) و2000 (نيجيريا وغانا) 2002 (مالي) و2004 (تونس - حل ثانيا) و2006 (مصر) و2008 (غانا) و2012 (غينيا الاستوائية والغابون).