مغاربة ونفتخر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أهمية اللعب للطفل وكيفية استخدامه علاجاً (2)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ادارة المنتـدى
Admin
ادارة المنتـدى


عدد المساهمات : 1842
تاريخ التسجيل : 01/11/2011

أهمية اللعب للطفل وكيفية استخدامه علاجاً (2) Empty
مُساهمةموضوع: أهمية اللعب للطفل وكيفية استخدامه علاجاً (2)   أهمية اللعب للطفل وكيفية استخدامه علاجاً (2) I_icon_minitimeالإثنين يناير 09, 2012 11:03 am

أنواع الألعاب

الألعاب التلقائية: يتصف هذا النموذج من نشاط اللعب بغياب القواعد والمبادئ المنظمة للعب، لذا يكون لعباً انفرادياً وليس اجتماعياً. ويلعب الطفل كلما رغب باللعب، ويتوقف عنه حينما لا يبقى مهتماً به. بينما يكون دور المعلم مقصوراً على اختيار أدوات اللعب ومعداته وتقديمها على نحو مرتب.

إن ما يميز اللعب الحر أنه موجه توجيهاً ذاتياً نمائياً يمهد لفكرة نمائية تحقق للطفل غرضين:
أولهما: أنه يعبرعن ذاته ورغباته ومشاعره.
ثانيهما: أنه يساعد في الاتصال بالآخرين ويساعد على التكيف.

الألعاب التمثيلية: يسمى هذا النوع من اللعب بالسيكودراما، ويتجلى في تقمص الطفل لشخصيات الكبار مقلداً سلوكهم وأساليبهم الحياتية، وهي تعتمد على خيال الطفل الواسع ومقدرته الإبداعية. ويتم هذا التمثيل في فترة الطفولة المبكرة، ومن خلالها يحدث تقويم لمواقف المجموعة سلوكياً في الصف وفي الملعب، وتساعد في تبصر فهم الأطفال واتجاهاتهم.

الألعاب التركيبية: يظهر هذا النوع من اللعب في سن الخامسة أو السادسة، إذ يبدأ الطفل وضع الأشياء بشكل متجاور ودون تخطيط مسبق، فيكتشف مصادفة أن هذه الأشياء تمثل نموذجاً ما يعرفه. ومن الألعاب التركيبية الإنشائية جمع الأشياء وترتيبها وتنسيقها ثم حفظها في أماكن خاصة. والبنات أكثر جودة من الأولاد في هذا المجال. أما من حيث بنائهم للمكعبات فالذَّكَر أكثر تنوعاً في طرقه ويركز أكثر على المناظر خارج المنزل.

الألعاب الفنية: تعتمد بالدرجة الأولى على العمل باليد إضافة إلى المضمون الجمالي والفني.أبرزها رسوم الأطفال،وذلك لوضوح عملية التدريج في نمائها، وأثرها التعبيري لشخصية الطفل واستغراقه فيها. فالرسم هو وسيلة للتعبير أكثر منها وسيلة لتكوين صور وأشكال جمالية. وهي تساعد على إخراج مجموعة من المشاعر وتشجع الأطفال على تصوير موضوعات متنوعة وعلى سكب الألوان، وعلى تنظيفها، والانهماك في حوار مع الآخرين، وتتوالى بعدها سلسلة من الانفعالات تبدأ بالشكوى ثم بالاحتجاج والحذر.

الألعاب الترويحية والرياضية: أثرها إيجابي على جميع جوانب الشخصية. يجري تنظيمها بوساطة طفل قائد يتبع الأطفال تعليماته وأوامره. يتعلم خلالها الطفل التعاون، وتنشط الأداء العقلي.

النظريات التي تفسر اللعب

نظرية الطاقة الزائدة: تقول إن اللعب تنفيس للطاقة الزائدة عند الفرد. ويمكن الاستفادة من طاقة النشاط الزائدة في سلوك مفيد وبنّاء. النظرية الغريزية: تقول إن اللعب يستند إلى أساس غريزي, وبتوجيه اللعب يمكن تهذيب وتدريب النشاط الغريزي لدى الفرد, كما هو الحال في غريزة المقاتلة والعدوان.

نظرية التلخيص: تقول إن كل طفل يلخص تاريخ الجنس البشري في لعبه, إذ نجده وهو يبني, وهو يسبح, وهو يتسلق الأشجار, إنما يلخص ما كان يقوم به أجداده.
نظرية تجديد النشاط بالتسلية والرياضة: وتقول إن أوجه النشاط الرئيسية في الحياة مجهدة لدرجة تستوجب تجديد النشاط بالتسلية والرياضة. فاللعب ضرورة للترفيه بعد العمل, فهو ينسي الفرد ضغط العمل.

العلاج باللعب

استخدم اللعب علاجاً لأكثر من 50 عاماً، وكان يزاول وتجري عليه الأبحاث ضمن أمريكا. تحت قيادة العديد من المعالجين باللعب، ثم تطورت وأضيف إلى الصياغات الأصلية نماذج مختلفة أدمج فيها عناصر من العلاجِ العائليِ الشاملِ. العلاج القصصي، والعلاج السلوكي المعرفي. في بريطانيا، بَدأَ العلاج باللعب بالظُهُور كتقليد جديد ومختلف في الثمانينيات. منذ ذلك الحين، تعلّم المحترفون التقنيات الأساسية للعلاجِ باللعب عند Axline التي تستعمل عدداً من الطرق. أيضاً بدأ معالجان بالدراما باستعمال فنيات العلاجِ باللعب.

بيسان الحموي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elkasmi.mountada.net
 
أهمية اللعب للطفل وكيفية استخدامه علاجاً (2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مغاربة ونفتخر :: . :: بــوابــة أســـرة و طفولـة-
انتقل الى: