الخبر- أقصبي العربي
قال "أنخيل تريستان بيميينتا"، في مقال بعنوان "متطرفون وبقايا القذافي يسعون لإقامة دولة بالساحل" نشرته جريدة "لابروفينسيا "، إن المتطرفين يصعب عليهم دخول التراب المغربي، بفعل وجود الصحراء الجزائرية بينه وبين الحدود المالية، وبفضل الجدار الأمني الذي أقامه الجيش المغربي منذ 1980 لمنع تسلل عناصر جبهة البوليزاريو الإنفصالية.
ونقل صاحب المقال عن صحراوية مقيمة بجزر الكناري إفادتها بأن التهديد بالنسبة للمغرب يبقى مطروحا من الحدود الموريتانية التي يسهل على أي كان الحصول بها على جوازات السفر والتأشيرة و ورخص القيادة بسبب انعدام سجلات الحالة المدنية.
وأضافت بأن لا أحد يستطيع دخول المغرب، انطلاقا من الحدود المغربية الجزائرية بفعل السياج الأمني والألغام والأجهزة المتطورة التي تم تتبيثها للمراقبة.
ويرى أستاذ علم الإجتماع بجامعة "لاس بالماس"، رفايل اسبراثا ، بدوره، وفق الجريدة، أن المغرب يشكل حاجزا أمنيا فعالا في وجه التهديدات الأمنية المنبعثة من منطقة الساحل، فرغم سشاعة الصحراء والثغرات التي تعرفها المنطقة، يبقى الجدار الأمني الذي شيده المغرب على حدوده خلال حربه مع البوليزاريو قادرا على منع أي تسرب للعناصر المسلحة.