سمية البوغافرية شمعة الناظور المغربية

-العرب أونلاين-

تستعد جمعية جسور للبحث في الثقافة والفنون لتنظيم المهرجان العربي الثاني الخاص بالقصة القصيرة جدا "دورة سمية البوغافرية" أيام 8، 9، 10 مارس /آذار2013 بمدينة الناظور المغربية، بشراكة مع بلدية ومندوبية وزارة الثقافة وفرع اتحاد كتاب المغرب بالمكان.

ينفتح المهرجان في نسخته الثانية على تجارب قصصية مكتوبة بلغات أجنبية من غير العربية، وعرفانا بمجهودات المبدعين والمبدعات في مجال القصة القصيرة جدا سيكرم المهرجان ثلاث شخصيات لها إسهامات متميزة في هذا الحقل؛ واحدة محلية، والثانية وطنية، والثالثة عربية، و تتخلل برنامج هذه التظاهرة الثقافية الكبرى عدة أنشطة ومحاور نذكر منها:

1-محور الإبداع

وهو خاص بالقراءات القصصية القصيرة جدا. ويتعين على الراغبين في المشاركة أن تكون لديهم على الأقل مجموعة قصصية مطبوعة في هذا الجنس.

2- محور النقد

وهو خاص بالدراسات والمقاربات والمحاضرات المواكبة للقصة القصيرة جدا. ولقد قررت إدارة المهرجان الاحتفاء كل سنة بدولة عربية من خلال منتوجها في هذا المجال. وهو مفتوح في وجه مختلف النقاد والمهتمين بهذا الجنس. وفي هذا الصدد، نلتمس من الراغبين في المشاركة أن يبعثوا لنا عناوين مداخلاتهم، وتلخيصا مقتضبا لها، وذلك من خلال موضوعين مركزيين:

أ‌-ـ شعرية القصة القصيرة جدا.
ب‌–ـ الاحتفاء بالقصة القصيرة جدا "تاريخها، وقضاياها، واتجاهاتها، وأشكالها الفنية والجمالية".

3-محور المسابقات

تعتزم إدارة المهرجان تنظيم ثلاث مسابقات مفتوحة في وجه المبدعين الذين يكتبون القصة القصيرة جدا، والذين لم تتجاوز أعمارهم خمسا وثلاثين "35" سنة، وهذه القصص يجب أن تكون مرقونة، ولا تقل عن خمسين قصة، وغير مسبوقة النشر، وستخصص جوائز للأعمال الفائزة، وهي على الشكل الآتي:

أ‌- جائزة محلية: مفتوحة لمشاركة قاصي منطقة الريف، سواء بالأمازيغية أو العربية.
ب‌- جائزة وطنية مفتوحة لمشاركة القاصين المغاربة باللغة العربية.
ج- جائزة مخصصة لقاصي الدول العربية في هذا الجنس.

وستتولى إدارة المهرجان طبع الأعمال الفائزة، مع تخصيص مبلغ مالي رمزي للمتوجين.

وتلتمس اللجنة من المشاركين في النسخة الأولى من المهرجان أن يبعثوا بإسهاماتهم إبداعا ونقدا، حتى يتسنى طبعها في كتاب خاص، وإدارة المهرجان تهيب بكافة المعنيين بالأمر والمهتمين أن آخر أجل لإيداع طلبات المشاركة في مختلف محاور المهرجان هو 31 ديسمبر-كانون الأول 2012.