وجد الباحثون في جامعة "نوتينغهام" أن الأشخاص الذين يصارعون من أجل سد ديونهم تزيد مخاطر تعرضهم للإصابة بمشكلات صحية أو المعاناة من القلق الحاد.
واشارت الدراسة الى أن معدل المشكلات الصحية العقلية تزداد 3 مرات عن عامة الناس، بين الأشخاص الذين يواجهون أصعب التحديات المتعلقة بالديون، ولفت الباحث المسؤول عن الدراسة جون غاذرغود، الى إن "إحدى النتائج البارزة لبحثنا هي أن كثيراً من الأشخاص الذين لديهم مشكلات ديون يقولون إنهم غير قادرين على التركيز في أنشطتهم اليومية أو أخذ القرارات الطبيعية وإن لهذا تأثيراً أوسع على سلوكهم وصحتهم العامة".
وأشار إلى أنه في المناطق التي يكثر فيها الإفلاس، تقل حدة تأثير الديون على الصحة العقلية. لفت الباحث غاذرغود، الى ان بحثه اثبت أن مشكلة الديون تتسبب بصحة عقلية أسوأ، لكن مكان عيش الأشخاص يحدث فارقاً كبيراً"، واضح أنه في حال عيش الأشخاص المديونين في منطقة تكثر فيها هذه المشكلة، يكون التأثير على صحتهم العقلية أقل حدة.