خديجة بـراق
وصف نشطاء سوريون “بشار الجعفري” مندوب النظام الأسدي في الأمم المتحدة عقب مهاجمته للمغرب وطقوس البيعة وتهديده بفتح ملف الصحراء، – وصفوه – بـ”الأحمق والجبان”، وقال “نادر الحُمصي” أحد النشطاء الشباب: “لم يكن لدينا شك في أن الجعفري أحمق ولا زالت الحجة على سفهه وجنونه تتأكد يوما بعد آخر عندما يهاجم كل الأنظمة ويدافع عن النظام السوري الملطخة يده بدماء الشهداء والأبرياء من أطفال ونساء.”
فيما سخر أحدهم من مهاجمة “الجعفري” للمغرب وقبل ذلك هجومه على بعض الدول مثل قطر والسعودية وقال:”هلاّ إجا الدور عالمغرب مشان تعب الجعفري من قراءة الشعر كل مرة وما ظل عنده شي ليحكيه عن قطر والسعودية، وما ترك بلد إلا وهاجمه”، وتابع تعليقه ساخرا:”بدي قلك شي يا جعفورة الشبيح رح نتفك مع أنك أصلع والله لا يخلينا إذا منخليك أنت وبشورتك.”
أما “مهندسة إدلب” فقد اعتبرت أن دفاع “الجعفري” المستميت عن نظام الأسد جريمة بحق الإنسانية، مشيرة إلى أنه يهاجم أنظمة “السنة” لأصوله الإيرانية ولعدائه الشديد لأهل السنة باعتباره فارسي من مدينة أصفهان الإيرانية، مشيرة كذلك إلى أن “الجعفري” عندما كان يتحدث عن الملكية والصحراء نسي أن النظام المغربي لا يقتل أبناءه ولا يهدم بيوتهم، كما أن العالم عندما يتابع قنوات الأخبار لا يجد سوى الدماء السورية، ولا أثر لدماء المغاربة على أرض بلدهم ذو النظام الملكي.
“مهندسة إدلب” تابعت في تعليقها على الموضوع:” مشان نوصل للشي اللي وصلو المغرب، بدنا 100 سنة، على الأقل شعب المغرب بيقدر يحكي وما بينضرب رصاص، نحنا منقول الله أكبر بتطلع لنا دبابة وتهدم بيوتنا وتقتلنا.. فعلا إن لم تستح فقل ما شئت.”
وكان مندوب النظام الأسدي بمجلس الأمن “بشار الجعفري” قد قال في كملته التي ألقاها بمجلس الأمن خلال انعقاده لمناقشة الوضع في سوريا يوم الجمعة 31 غشت: “الأحرى بالمغرب أن يستجيب لمطالب الشعب المطالبة بإلغاء طقوس الانحناء والركوع في الولاء والبيعة” .. وأضاف “الجعفري” مهدداً بحضور “سعد الدين العثماني” وزير الخارجية والتعاون:”هل تريدون فتح ملف الصحراء؟”