ذكرت دراسة هولندية أن الأشخاص الذين يصابون بأزمة قلبية خلال ممارسة الرياضة تزداد فرص نجاتهم 3 مرات، عازية السبب إلى وجودهم عادة في أماكن عامة لدى حدوثها، ما يسهّل حصولهم على المساعدة الفورية.
ونقلت صحيفة "صن" البريطانية عن كاتب الدراسة الأساسي أرند موسترد، من مركز مياندر الطبي في هولندا "صحيح أن اللياقة البدنية تشكل عاملاً في زيادة معدلات النجاة لدى الضحايا الذين يتعرضون لأزمة قلبية خلال ممارسة الرياضية، غير أنهم يتعرضون عادة لها عندما يكونون في أماكن عامة".
وأضاف أن "ذلك يتيح لهم الحصول الفوري على الإنعاش".
وقام الباحثون في الدراسة من مركز مياندر الطبي بالإطلاع على المعطيات التي تعود لكل ضحايا الأزمات القلبية المشمولين في الدراسة ما بين عامي 2006 و2009.
وأوضحوا أنه في 6% من الحالات التي اطلعوا عليها، أي في 145 حالة من بين 2517، تعرّض الضحايا لأزمة قلبية خلال ممارستهم الرياضة أو بعد ساعة من إنهائهم التمارين.
وأشار الباحثون إلى أن 45% من الأشخاص الذين كانوا يمارسون الرياضة عند تعرضهم لأزمة قلبية نجوا، مقابل 15% فقط من الأشخاص الذين لم يكونوا يمارسون الرياضة عند وقوع الحادثة.
واستنتجوا من الدراسة أن فوائد اللياقة البدنية تتخطى كل الأخطار التي ترافق التمارين الرياضية.