إبراهيم عمر
حظي لاعب الوسط الدولي المغربي أسامة السعيدي بحفاوة كبيرة واهتمام كبير من مسؤولي ولاعبي ليفربول الإنكليزي عقب التعاقد معه بشكل رسمي أمس الجمعة، ليصبح ثاني لاعب مغربي يرتدي قميص هذا النادي العريق، بعد نبيل الزهار الذي أمضى في صفوفه عدة سنوات.
واستُقبل السعيدي باهتمام كبير من مسؤولي "الريدز" عقب اجتيازه الفحص الطبي والتوقيع رسمياً على عقد انتقاله قادماً من هيرينفين الهولندي، وخصص الموقع الرسمي للنادي على شبكة الإنترنت مساحة واسعة لتغطية ملف التعاقد مع اللاعب الموهوب.
وحرص قائد الفريق ستيفن جيرارد على مصافحة السعيدي خلال إجراء الفحوص الطبية، التي تخطاها اللاعب بنجاح، ومن ثم جرت مراسم توقيع العقد دون الكشف عن التفاصيل المالية للصفقة.
وانخرط السعيدي مباشرة في تدريبات ليفربول، تحت إشراف مدربه الجديد برندن رودجرز، الذي أبدى سعادة كبيرة بضم اللاعب، مؤكداً أنه سيكون إضافة نوعية لليفربول بفضل طريقة لعبه التي تتناسب مع فلسفة النادي الأحمر.
وأكد رودجرز أنه راقب السعيدي بشكل جيد خلال العامين الأخيرين من خلال مبارياته مع هيرينفين وأعجب كثيراً بموهبته، متوقعاً أن يتطور مستواه مع ليفربول ويصبح أحد اللاعبين المفضلين لدى جماهير النادي.
وشدد المدرب الإنكليزي على أنه سيمنح الوقت الكافي للسعيدي للتكيف مع الفريق ولن يطلب منه الكثير خلال الموسم الأول، مقدماً الشكر للاعب المغربي على تفضيل ليفربول رغم تلقيه عدداً كبيراً من العروض خلال الفترة الماضية.
وبدوره أبدى اللاعب المغربي سعادته الغامرة بالانتقال لنادٍ كبير بحجم ليفربول، مؤكداً أنه تحدث مع مدربه الجديد الذي منحه شعور بالراحة منذ البداية وشجعه على خوض التحدي الجديد في مسيرته الكروية التي اقتصرت خلال الفترة الماضية على اللعب في الدوري الهولندي.
ونوّه الموقع الرسمي لليفريول إلى أن السعيدي يمتلك مهارات فنية مميزة، ويمتاز بالقدرة على اللعب بكلتا قدميه، مشيراً إلى أنه فضّل الانضمام للمنتخب المغربي رغم حمله للجنسية الهولندية وإمكانية التحاقه بمنتخب "الطواحين"، وقال إن أول مباراة خاضها اللاعب مع "أسود الأطلسي" كانت العام الماضي.