سبق- متابعة:
كشف عمار الواوي أمين سر المجلس العسكري للجيش السوري الحر، أنه سيتم استهداف القصر الجمهوري في دمشق وسفارات الصين وروسيا وإيران، في الأيام القادمة، مؤكداً أن الجيش الحر يعتبرها أهدافاً مشروعة.
وفي مقابلة هاتفية مع صحيفة "الشروق" الجزائرية، نفى عمار الواوي أن تكون الانفجارات التي شهدتها دمشق أمس استهدفت بعثة المراقبين للأمم المتحدة، وقال إن الجيش الحر حمى البعثة في دوما وحرستا وفي العديد من مدن سوريا فلم يستهدفها اليوم؟!.
وكشف الواوي عن التحضير لتفجيرات مماثلة ستشهدها سوريا، بدءاً من القصر الجمهوري، وكذا سفارات كل من الصين وروسيا وإيران ومصالحهم في سوريا، قائلاً إنها أهداف مشروعة لوحدات الجيش الحر، وستسمعون في الأيام القليلة القادمة أنباء عن تفجيرها.
وأضاف الواوي أن العديد من الانفجارات كانت قد استهدفت مقار عسكرية، منها انفجار استهدف مقر قيادة الأركان ونادي ضباط دمشق الجديد، ومبنى آمرية الطيران بالقرب من مبنى قيادة أركان الجيش السوري في ساحة الأمويين بدمشق، وأن مكان الانفجار يبعد عن الفندق الذي يستغله أفراد الأمم المتحدة أكثر من 300 متر، مضيفاً أن الأهداف كانت عسكرية ولا علاقة لها بالبعثة الأممية الموجودة في سوريا، مشيراً إلى أن "عصابة الأسد تريد أن تلعب لعبتها، بمحاولة توجيه الرأي العام بقولها إن الانفجارات استهدفت بعثة الأمم المتحدة"، وأضاف أن "الجيش الحر يرحب بهذه البعثة كما رحب بكوفي عنان وسيرحب بالأخضر الإبراهيمي"، رغم أن البعثة الأممية لا أهمية لها في سوريا ما لم يكن لها قوة داعمة على الأرض تجبر النظام على تطبيق القرارات"، وأضاف المتحدث أن تفجيرات اليوم تعتبر رسالة للأسد وعصابته بأن الجيش الحر قادر على الوصول لأي مكان أو هدف.