العربية.نت
تمكّن الجيش السوري الحر، الاثنين، من إسقاط طائرة مقاتلة تابعة للنظام السوري، من طراز "ميغ" وأسر الطيار، وذلك بمحافظة دير الزور شرق البلاد، بحسب ما أكد متحدث باسمه لوكالة "فرانس برس".
وقال المتحدث باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل في اتصال عبر "سكايب": "نؤكد أننا أسقطنا طائرة ميغ بواسطة رشاش مضاد للطيران من طراز 14,5".
وهي المرة الأولى التي يتبنى فيها الجيش الحر رسمياً إسقاط طائرة مقاتلة منذ بدء الاضطرابات في سوريا قبل 17 شهراً.
واستخدمت قوات النظام للمرة الأولى خلال النزاع الطائرات الحربية في عمليات القصف في مدينة حلب التي بدأت فيها المواجهات في 20 آب/اغسطس.
وعلى الجانب الآخر، اعترف التلفزيون السوري بسقوط الطائرة مقاتلة وفقدان الطيار، وكانت لجان التنسيق المحلية أعلنت في وقت سابق أن الجيش الحر أسقط طائرة ميغ 23 تابعة لجيش النظام فوق مدينة الموحسن بدير الزور، وقد بث ناشطون صوراً قالوا إنها للطائرة المستهدفة.
هذا وأفاد المركز الإعلامي السوري بأن انفجارات عنيفة وقعت في منطقة المزة بدمشق، وقال المركز إن قصفاً عنيفاً استهدف منطقة القابون بدمشق أيضاً.
ومن جانبه، أفاد اتحاد تنسيقيات الثورة بأن قصفاً بالطيران الحربي استهدف أحياء بستان القصر وسيف الدولة ومساكن هنانو في حلب.
وفي حيّ الزهراء استهدف الجيش الحر مبنى المخابرات الجوية، فيما تعرضت عربين في ريف دمشق لقصف عنيف استهدف المناطق المجاورة للساحة العامة ومنطقة التربة، وفق الهيئة العامة للثورة السورية.
وفي عرطوز سقط قتيل وعشرات الجرحى جراء القصف المدفعي، ما أدى إلى احتراق منازل.
أما في خان شيخون بإدلب فسقط عدد من الجرحى نتيجة القصف على المدينة. وأفادت مصادر خاصة لـ"العربية" بانشقاق رئيس نيابة محافظة الرقة.
وميدانياً، أفاد ناشطون سوريون بمقتل 73 شخصاً، صباح الاثنين، برصاص قوات الأمن النظامية، منهم مواطنون أقدمت قوات الأمن النظامية على إعدامهم في ريف العاصمة دمشق.
وكان ناشطون أفادوا، أمس الأحد، بسقوط 150 شخصاً على الأقل قتلوا برصاص الأمن السوري في مدن عدة، بينهم نساء وأطفال، غالبيتهم في دمشق وريفها وفي حمص.
وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن 38 شخصاً قتلوا في دمشق وريفها، معظمهم من الجيش الحر في منطقة الكسوة، و24 في حمص، بينهم 13 في حي الشماس.