تنبّأ "نوستراداموس العرب الفلكي المغربي الشهير عبد العزيز الخطابي في 2011 يمطالبة الشارع المغربي بإسقاط الحكومة وحلّ البرلمان، وإقرار إصلاحات جديدة من طرف الملك محمد السادس تخفف من ضائقة الشعب في المغرب، الذي سيشهد وفاة عدد كبير من المسؤولين السياسيين والعسكريين. وشملت توقعاته لسنة 2012 سقوط حكومة بنكيران وعودة حركة 20 فبراير الى الشارع وتنظيم مظاهرات لم يسبق لها مثيل في تاريخ التظاهر في المغرب.
ونال الخطابي الثقة عالميا منذ أن انفرد بالتكهن باغتيال إسحاق رابين، واندلاع حرب العراق، ونهاية صدام، وأحداث 11 سبتمبر2001، وغزو أفغانستان، ووفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وشلل رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون، ومقتل الفنانة ذكرى، والحرب الإسرائيلية على لبنان وانتصار «حزب الله
وتوقّع الخطابي عودة زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن من جديد، ورأى دولاً ورؤساء وشخصيات بارزة تتخبّط في دائرة الخطر، كأمين عام حزب الله حسن نصرالله والرئيس الأميركي باراك أوباما والفرنسي نيكولا ساركوزي والإيراني محمود أحمدي نجاد.
وكان قد توقّع الفلكي الخطابي، الذي تفوق على باقي فلكيي العالم بتنبؤ أحداث 2011، مثل وفاة معمّر القذافي هذا العام، وعودة زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن من جديد، كما رأى دولاً ورؤساء وشخصيات بارزة تتخبّط في دائرة الخطر.
وشملت لائحة الخطابي للشخصيات المهددة بخطر محدق، أمين عام حزب الله حسن نصر الله، والرئيس الأميركي باراك أوباما، والرئيس الفرنسي ساركوزي والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.
أما الدول التي توقّع لها عاماً خطراً فهي الأردن، والسعودية، والإمارات العربية المتحدة، ولبنان، والمغرب، والجزائر، وسوريا، إيران، وأميركا، وإسرائيل وفرنسا. إلى جانب تلك التوقعات، هناك توقعات أخرى أخطر، رفض الإفصاح عنها الفلكي عبد العزيز الخطابي.
إلى ذلك، أدهش الخطابي، أول عضو عربي في جمعية شيكاغو للتنجيم في أميركا العالم في السنة الماضية 2011 عندما توقع الانقلابات الثورية في تونس، وليبيا ومصر، التي حدد فيها وقوع صدامات بين المسلمين والأقباط في مصر، وأيضًا وفاة مفاجئة لأحد أعضاء العائلة المالكة في السعودية.
كما توقع أن الشعب الإسرائيلي سيظهر للمرة الأولى في التاريخ في مظاهرات سياسية واقتصادية (والذي حدث فعلاً)، ما دفع البعض إلى اتهامه بالمعرفة المسبقة من طرف بعض الأجهزة، علمًا أن الموساد الإسرائيلي حاول أكثر من مرة الاستفادة من خدماته، إلا أنه رفض ذلك، وما زالت القناة الفضائية الإسرائيلية، الناطقة باللغة العربية، تحاول استقطاب الفلكي المغربي، منذ سنة 2002 إلى الآن، مقابل أجر حددت قيمته بـ 10 آلاف دولار للساعة.
تنبؤات وتوقعات 2012
إقليميًا
الفلكي الخطابي، الذي لا يدّعي الغيب، بل ينسبه إلى الله، ويصدر توقعاته بناءً على قواعد حسابية وخرائط فلكية، تنبأ لعام 2012، واصفًا إياه بأصعب السنوات، فتوقّع أن يقع حزب الله سوف في فخّ من الصعب الخروج منه، ووقوع لبنان بأحداث خطرة جدًا.
أما في الشق الفلسطيني، فتوقع "سقوط الأنظمة الدكتاتورية الإسرائيلية والدكتاتورية الفلسطينية، من ثم ستكون فلسطين حرة سياسيًا واقتصاديًا مع شعوب العالم".
وحول الوطن العربي، تكهن الخطابي بتظاهرات وثورات في الساحات تنتج من أزمة اقتصادية ضيقة.
ورأى، حسب المعطيات، أن أحداث وقرارات مفاجئة في ليبيا ستشد إليها أنظار العالم.
عالميًا
في فرنسا، سترأس الجمهورية للمرة الأولى في تاريخ البلاد امرأة، وستكون ناجحة في سياستها الدولية الخارجية، ولكنها ستكون متأزمة في سياستها الداخلية الاجتماعية، كما إن اليمين المتطرف سيحدث مفاجأة أثناء الانتخابات التشريعية والرئاسية، إضافة إلى ظهور جديد لأعمال العنف والإرهاب في أوروبا، حسب توقّعات الخطابي.
أما في الولايات المتحدة الأميركية، فتنبأ الخطابي أن عملاً إرهابياً عبر استعمال المتفجرات أو الغازات السامّة سيقع في إحدى المدن الأميركية الكبرى، متوقعًا هزائم متواصلة لأوباما، إذ ستحطم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الأرقام القياسية.