المغرب في مهرجان" تذوق العالم في مكان واحد" بالسعودية

يفتتح الجمعة القادم 13 يوليو الجاري ولمدة أسبوع أول مهرجان عالمي للثقافات والسفرة العالمية تحت شعار " تذوق العالم في مكان واحد "بمشاركة 25 دولة في المملكة العربية السعودية بمحافظة الدرعية وتحت رعاية الأمير احمد بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود محافظ الدرعية والتي تعد العاصمة التاريخية للسعودية.

ويحتوى المهرجان، الذي يشارك فيه المغرب، على العديد من الأنشطة السياحية والثقافية والتي تقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط منها العروض التراثية للدول المشاركة ،والفلكلورية لدول العالم المشاركة، وكذلك مهرجان المأكولات العالمية، ومعرضاً مصاحباً لمعروضات وصور معبرة لكل دولة عربية وأجنبية مشاركة يعكس الثقافة والحضارة والحرف التي تشتهر بها.

كما يدشن المنظمون مسرحاً مكشوفاً لتقديم اللوحات الفلكلورية والموروثات الشعبية، ويشارك أفضل الطهاة المحليين والعالميين لعرض المأكولات المشهورة العالمية والعربية ويقوم الطهاة بتعريف الأطباق العالمية وطهوها ومكوناتها للجمهور ،كما تشارك المملكة العربية السعودية بأكبر جناح يعرض فيه تاريخ الدرعية المدينة التاريخية الكبرى ومراحل التطور التي مرت بها المدينة، ويصاحب المهرجان العديد من المسابقات الترفيهية وأخرى تخص السفرة العالمية من طهي وتذوق.

وتشارك فى المهرجان العديد من الدول العربية السعودية ومصر والمغرب والسودان والأردن وتونس وسلطنة عمان وليبيا والجزائر والكويت والعراق ومن العالم اريتريا والمجر وبريطانيا وفرنسا وكوبا وأمريكا وايطاليا وباكستان والصين والكونغو والفلبين واسبانيا وكوبا ومدغشقر ونيجيريا.

وصرح المهندس خالد الوهيبى رئيس اللجنة المنظمة أن المهرجان يقام لأول مرة في المملكة العربية السعودية بهذا التنوع ويعد الأكبر من حيث المشاركة، وأشار إلى اختيار الدرعية مكانا لإقامة المهرجان نظرا للموروث الثقافي والحضاري الهائل الذي تتميز به، و يعكس حضارة المملكة العربية السعودية وتطورها المذهل على مر التاريخ الحديث.

وأكد الوهيبى أن المشاركة الدولية والعربية الكبرى فى المهرجان تعكس مؤشرا لنجاح للفعاليات التي تقام من 7 الى 13 يوليو الجاري كما يضم المهرجان 17 فاعلية ونشاطا مميزا وغير مسبوق تضم الثقافة والتراث المحلي والعربي والدولي بالإضافة إلى مسرح الطهي ومسرح العروض ومعرض الصور.

من جهة أخرى أضافت الأميرة سميرة الفيصل رئيس مجلس إدارة جمعية التوحد أن هذا المهرجان الذي يقام لأول مرة يحظى باهتمام ومشاركات عربية وعالمية متعددة وواسعة النطاق.

والجدير بالذكر أن جمعية اسر التوحد الخيرية تقيم المهرجان سعيا منها فى التعريف بأحد أهم أنواع الاعاقه التي يصاب بها العديد من البشر وفى نفس الوقت يعد مرض التوحد من أكثر أمراض الإعاقة انتشارا فى منطقة الشرق الأوسط وآسيا.