سعيد فرحات
كان للمراة الليبية دور كبير في اشعال ونجاح الثورة الليبية والتي كللت بنهاية حكم ظل جاسم على قلوب الليبين 42 عام.وكانت المرأة الليبية السبب الرئيسى في اشعال الثورة يوم 14 فبراير حيث قادتن مظاهرات مع امهات مجزرة ابو سليم وتظاهرن في شوارع بنغازي ..المراة اليبية كانت ومازالت موجودة بدورها الفعال سواء في الماضى او في الحاضر والمستقبل
المراة في ليبيا الجديدة لها دور فعال جدا وخاصة في الحراك السياسى والمجتمع المدنى وهي مقدمة بقوة في خوض انتخابات المؤتمر الوطني خلال الفترة القادمة ..خلال تدشين الحملة الانتخابية للمرشحين عبر الاعلام والذى عقد بالعاصمة الليبية كانت المرأة حاضرة في ملتقى "صوت لها" من اجل ليبيا المستقبل.. والذى حضرة رئيس الوزراء الليبي الدكتور عبد الرحيم الكيب، وعدد من الوزراء وممثل الامم المتحدة في ليبيا، ورئيس المفوضية العليا للانتخابات بليبيا، عدد كبير من السفراء المعتمدين بليبيا.
ثلاث سيدات من مدينة بنغازي مهد الثورة كلهن حماس وحيوي من اجل خدمة ليبيا مرشحات لخوض اول تجربة ديمراطية في ليبيا:
* المحامية نجوى عبدالله احمد النايض، ليسانس حقوق وباحثة في الدراسات العليا وعضو في هيئة دعم مشاركة المرأة في صنع القرار، وعضو بالمنظمة العربية الدولية لحقوق المرأة ، وعضو بالمنظمة الوطنية المازومات ليبيا، وهي ام لخمسة ابناء.
مرشحة عن التجمع الوطني للتضامن والتنمية بنغازي تقول المراة كان لها دور كبير ومازال ولكن في الماضى كان مشاركة المرأة في العمل السياسى علية علامة استفهام وتحسب على تصرفاتها ولكن بعد نجاح ثورة 17 فبراير والتي كان للمرأة دور كبير فيها حيث شاركت المراة بدور رئيسى وفعال في المعركة وانتصار الثورة حيث كان تداوى الحرجى وفي اماكن العمليات وفي الميادين تطبخ للجنود ، المراة في بنغازي تتطوعت شهور من اجل خدمة البلاد حتى نجحت الثورة بحمد الله وكانت المراة الليبية الداعم الاكبر للثوار حيث هي الام التي كانت تدفع بالابناء الى جبهة المعركة ..
وتقول نجوى النايض اننا نؤمن بالعمل الوطني من اجل ليبيا اولا ولذا نحن في التجمع الوطني للتضامن والتنمية كلنا اصدقاء كونا رابطة منذ التسعينات من اصدقاء الدراسة من كافة اماكن ليبيا من الاطباء والحقوقيين والمهندسين واستذة الجامعات وكل شرائح المجتمع والذين كانت لهم مواقف رافضة لسياسات النظام السابق والذين تعرضوا للتهميش والابعاد من قبل النظام السابق.
وتضيف السيدة نجوى النايض مرشحة التجمع الوطني للتضامن والتنمية ببنغازي اننا لنا اهداف كثيرة نريد ان نحققه.. ولاشك ان المرأة سيتاح لها دور اكبر في ليبيا الجديدة حيث مرشحة للانتخابات المؤتمر الوطني 545سيدة على مستوى القائمة و86 على المستوى الفردى بالنسبة للمرأة وهذا شئ مشرف .زونحن لنا اهداف كثيرة جئنا من اجلها وهي اولا ليبيا فوق كل اعتبار ةنخشى من شئ واحد ان هناك اناس يحاولون دس السم في العسل من اجل عرقلة مسار الثورة عن اطرها القانونية.. نحن سنعى مع ابناء الوطن المخلصين الى تاسيس لجنة الدستور ووضع الاسترايجيات المستقبلية للدولة الليبية.
وعن محاولة تهميش او افصاء المرأة في ليبيا الجديدة ..تقول السيدة نجوى النايض ..ليس هناك اقصاء او تهميش ربما يكون غيرة بحكم طيبعة المجتمعات الشرقية الرجولية بان الرجل هو الحاكم والسائد للاسف الشديد هذه نظرة الرجل الشرقى ويحاول ابعاد المرأة عن صنع القرار.
وعن دورها في بناء ليبيا الجديدة تقول المحامية نجوى النايض انا لاادخر جهدا من اجل خدمة بلادى في شتى المجالات واذا رايت في نفسى كفاءة ومقدرة ممكن ان اترشح لرئاسة الدولة في المرحلة القادمة لما لا ..وهذا ليس تحدى واو عدوالة للرجل ..بالعكس الرجل هو الذى يدفع السيدة للعمل والنجاح ووراء كل سيدة ناجحة رجل قوى متفهم ومتعلم ويؤمن بالحرية ولولا وقوف الرجل من الاب والاخ والزوج والابن لما تواجدن هؤلاء السيدات الان في مختلف الساحات متطوعات لخدمة الوطن.
وحول قانون الانتخابات وانصاف المرأة قالت السيدة النايض اكيد قانون الانتخابات ساوى بين الرجل والمرأة في القوائم واشترط في القوائم ان يكون هنك مساواة ..لكن هناك في اماكن في ليبيا قانون الانتخابات ابخص المرأة وحاولوا اقصاء المرأة وهو الترشح الفردى حتى لاتصطدم بالقائمة وتم ابعادها ويوجد في اماكن في ليبيا ستكون خالية من المرأة بهذه الطريقة.. وطريقة الفردى المستقل اقصت المرأة في بعض المناطق بهذه الطريقة .
وتقول السيدة نجوى النايض.. الليبيون كافة سواسية امام القانون وهو الذى يحدد مؤولياتهم وينظم العلاقات بينهم.. وليبيا وحدة واحدة لاتتجزأ ماؤها وارضها والمواطنة او الجنسية الليبية مقدسة ومحترمة والمستوى المعيشى للمواطن الليبي اللائق فوق كل اعتبار، ليبيا دولة مسلمة غير متشددة تحترم المواثيق والحريات والمعاهدات الدولية وتحسن جوار ومعاملة من يحترم سيادتها.. لاللمركزية وتعقيد الاجراءات والروتين الادارى والجيش الوطني هو الجهة الوحيدة المخولة بأمن البلاد وحماية دستورها والذود عن مكتساباتها.. والامن الوطني مؤسسة ترعى امن المواطن وسلامة ممتلكاتة وفق التشريعات وحماية منافذ الدولة احترام حقوق الانسان المدنية والسياسية وتبنى مبدأ احترام سيادة القانون وحرية الرأي.
اما المهندسة سوريا مفتاح الراحل الميشطى الحاصلة على بكالوريس هندسة صناعية وماجستير ودكتوراة من جامعة سالونيك باليونان ومتزوجة وام لطفلين.. ومرشحة قائمة التجمع الوطني للتضامن والتنمية ببنغازي الدائرة الثالثة .زفتقول انا احاول بكل جهدى ان اقوم بخدمة بلادى في اى مكان ونحن نضع لبييا مبدأ فوق كل اعتبار ونحاول اذا نجحنا ان نحسن الاختيار للجنة الستين التي ستقوم بوضع الدستور للبلاد والتي سيعول عليها الكثير.. ليبيا اعطتنا ويجب على الجميع ان يعطها الان من اجل بناء ليبيا الجديدة بكل سواعد ابنائها.
وتؤكد الدكتورة سوريا المشيطي على أهمية العلم كركيزة اساسية من ركائز هذا الوطن فالعمل على صيانة وانشاء المرافق التعليمية والمدارس بكل مستوياتها الابتدائى والاعدادى والثانوى والجامعات داخل المدن وخارجها وفي الارياف البعيدة والعمل على استجلاب القدرات العلمية الكبيرة من عرب واجانب ليساهموا في النهضة التي لابدا ان تكون عليها ليبيا وايفاج الخريجين لنيل اعلى الدرجات العلمية من افضل جامعات العالم المتطورة.. والاهتمام بالمعلم ومراعاتهم من ناحية زيادة المرتبات وتوفير سكن لائق لهم ولاسرهم واقامة دورات علمية داخلية وخارجية تليق بالعمر الذى قضاة كل منهم في خدمة الوطن.
وتقول السيدة سوزريا المشيطي ..نحن في المنطقة الشرقية عانينا من التهميش والاقصاء لمدة 42 عام ونحن ضد المركزية.. نعم هناك دعاة للفيدرالية لاننا عانينا من الاقصاء والتهميش ولانريد ان نستمر في هذا الشكل من الحكم.. الحكم المركزى لابد ان ينتهي فورا.. ولابدا ان تتساوى كل مناطق ليبيا في الحقوق كما هي متساوية في الواجبات.. لابد من اقامة المشروعات التنموية في كل مناطق ليبيا.. بنغازي ثارت على النظام السابق بسبب العسف والجور والاستغلال من النظام السابق وبسبب المركزية والتهميش المستمر.. الفيدرالية ليس الانفصال نحن مع وحدة لبييا وليبيا فوق كل اعتبار لكن لابد من المساواة بين كافة المدن الليبية في كل شئ ولانريد الاقصاء من جديد في ليبيا الثورة .زالجميع متساوين في الشرق والشمال والجنوب والغرب ونحن ندعوا الى ترسيخ حكم المحليات والدعوة الى بناء الدولة اولا وان نضع اسايات الدولة وانشاء حكومة وان نضع الدستور الذى يحدد لكل انسان حقوق ووجباتة نحن مع لبييا فوق كل اعتبار لكن مع مراعاة التنمية في كافة مناطق ليبيا ولايكون هناك مركزية متعمدة في جهة على حساب جهة اخرى.
وحول الآمن والامان في ليبيا حاليا ..تقول السيدة سوريا المشيطي .زرغم التهويل الذى يقال على الفوضى وانعدام الامن.. اقول لالا ليبيا امنة رغم وجود السلاح مع الشباب الثورين لكن هناك احساس بالامن والامان والمرأة في ليبيا تذهب بسيراتها الى ابعد مكان في مدينتها ولا يوجد سوى الاحترام والتقدير للمرأة التي هي الام والزوجة والاخت بالنسبة للشباب الثورية ونحن نرى ان الوضع الامنى في معظم مناطق ليبيا من احسن الى الحسن وان كانت هناك بعض الامور العائلية والمشاكل القبلية التي ربما تتطور بسبب مشكل عالئلى او قبلى .زلكن في كل الاحوال نرى هناك احترام تمام للمرأة الليبية اينما وجدت من قبل رجال وشباب الثورة وهم يساعدونها دائما.
وتقول السيدة سوريا المشيطي في تجمعنا الوطني للتضامن والتنمية شأن كبير للمرأة فلاترى طريق غير تأكيد حقوقها في الدستور لكى لايكون ذلك لامنه ولاهبة من احد، ويجب ان ينص صراحة في الدستور على المرأة الحق في تقلد أعلى المناصب في الدولة، وهي حرة على أرضها تمارس حقوقها وعليها واجباتها مثلها مثل الرجل ..ولابد ان تكون الشفافية والحزم هو النظام السائد من اجل بنا اجهزة رقابية للمحافظة على المال العام واعطاء صلاحيات كاملة لديوان المحاسبة لتمكينة من القيام بدوره على اكمل وجهة.
وتؤكد السيدة سوريا المشيطي على اننا في التجمع الوطني للتضامن والتنمية نرى اعطاء الأهمية لفئة المتقاعدين لانها اعطت العمر للوطن والآن تنتظر ماذا نحن فاعلون لها ..هذه الفئة يجب ان نرعاها وان ننشئ لها النوادى والملتقيات والمنتزهات وايفادهم في شكل مجموعات للتجوال في العالم الخارجى ولو على مراحل متباعدة ومراعة حياتهم الصحية والمكانية ونحهم الاوسمة والنياشين والهدايا التذكارية.
كما تؤكد السيدة سوريا المشيطي على ان ليبيا لابد ان تكون علاقاتها مع الدول المتطورة حضاريا وعلميا وان توفد ابنائنا للاستفادة من تطورهم وهذه الدول لابد ان تحترم دينا وثقافتنا واصولنا العربية والاسلامية.
اما المرشحة الثالثة عن التجمع الوطني للتضامن والتنمية الدكتورهحنان فرج الساكت الترهوني بكاريوريس طب وجراحة ببنغازي فتؤكد على ان للمرأة دور كبير في بناء المجتمع في كافة النواحى سواء الاقتصدية والاجتماعية وبفضل الثورة اخذت المرأة مكانة على كافة المستويات والمراة في ليبيا انتزعت حقها القانونى .زولولا الدعم من الاسرة والوقوف خلف المرأة ما وصلت المراة الى هذه المكانة لان المجتمعات الشرقية بطيبعتها ذكورية وكان على المرأة ان تقاتل من اجل انتزاع حقوقها المشروعة.
وتقول الدكتور حنان الساكت اننا نسعى بكل جهدن من خلال ترشحنا ضمن قائمة التجمع الوطني للتضامن والتنمية ان نهتم بفئة الشباب وهي الفئة العمرية التي نعول عليها كثيرا في بناء ليبيا الجديدة ..فلابد ان تعتمد على الشباب اذا اردت ان تبنى بلد فعليك بالشباب ، وشعورهم بالآمان والإستقرار والثقة بالمستقبل امور يجب ان نرسخها في اذهانهم ولن يتأت ذلك الإ برعايتهم رعاية كاملة ..نحن نعمل على بناء صرح المرافق التعليمية والصحية وانشاء الساحات والميادين الرياضية ونشجعهم على القراءة والاطلاع والخروج الى العالم وزيارة اكثر عدد من الدول ليرى كيف هو العالم المحيط بنا ؟ نشجهه على الانضمام الى مؤسسات المجتمع المدنى والاحزاب والجمعيات والروابط والهيئات وعندما يصل الى درجة متقدمة في دراستة نعمل على خلق فرص عديدة له لتمكنة من استكمال دراستة الجامعية والعليا في اكبر جاعات الدول المتقدمة.
وعن قطاع الصحة تقول الدكتورة حنان الساكت الترهوني. قطاع الصحة في ليبيا يعانى مثل باقى القطاعات من المركزية والنظام السابق دمر قطاع الصحة وترك تركة ثقيلة جدا ولابد من تضامن الجميع لانه قطاع منهك جدا ويعانى الامرين فاذا اردات ان تقوم بدولة عصرية فلابد من الاهتمام بقطاعي الصحة والتعليم من اجل بناء عناصر قوية متعلمة ولا ارى اى تقدم في قطاع الصحة بكل صراحة نحن نعاني من المركزية معاناة شديدة.