عبد الواحد الدرعي
أخبارنا
جسر سيدي معروف، كلفته 60 مليار سنتيم ، وبرجه يرتفع 100 متر في السماء، منشأة فنية ضخمة وجديدة بالدار البيضاء ، ستتحول إلى إحدى العلامات العمرانية البارزة في العاصمة الاقتصادية ، كان من المفروض أن يكون قد أنجز سنة 2012 ، لكن بلوكاج مجلس المدينة، وتعثره وكذا المشاكل الناجمة عن نزع ملكية الأراضي التي سيقام عليها الجسر والتمويل، كلها جعلت المشروع يبقى حبيس مكاتب المسؤولينلكن اليوم كل العراقيل قد أزيلت، وبات المشروع قريبا من التنفيذ، تقوده كل من وزارة النقل والتجهيز و الداخلية ومجلسي المدينة والجهة .
أكثر من سبع سنوات، والمشروع يكافح للتجسيد على أرض الواقع ، جسر معلق بأسلاك الفولاذية، يعتبر الأول من نوعه بالمغرب، يربط شرق المدينة بغربها، ويشكل بوابة العاصمة الاقتصادية من جهة المطار، مشروع جسر سيدي معروف تمت المصادقة عليه من طرف منتخبي الدار البيضاء، بعد تأجيل لأكثر من سنتين، جسر يرمي لتحسين تدفق حركة المرور عند تقاطع سيدي معروف، الذي تلتقي فيه مجموعة من الطرق الرئيسية، الطريق الوطنية رقم 11 ، شوارع سيدي معروف والعمالات ومطار محمد الخامس و فاس وكاليفورنيا، الملتقى يعرف يعرف تدفق 11 ألف سيارة كل ساعة من جميع الإتجاهات، وقد أنهت مديرية التجهيز بالدار البيضاء دراساتها التقنية ، ولم يتبق إلا الشروع في الأشغال من أجل إنهاء المشروع في غضون سنة 2014 0
عهد الجسور المعلقة
أخيرا الدار البيضاء تدخل عهد الجسور المعلقة، و على الرغم من كل العراقيل التي عاشها مجلس المدينة والتعثر لسنتين تقريبا، تمكن محمد ساجد، من تمرير أحد المشاريع الكبرى بالمدينة ، مشروع تهيئة ملتقى سيدي معروف، الشهير بين البيضاويين باسم (مرجان كاليفورنيا) قرب مجمع «التيكنوبارك» ، منشأة تضاعفت تكلفتها مائة بالمائة، وانتقلت من 31 مليار سنتيم إلى 60 مليار سنتيم ، بعدما رفعت وزارة التجهيز والنقل من طموحها ، وطورت التصميم الأولي ، إلى تصميم أكثر حداثة ، حيث انتهت الدراسات التقنية ، والتصميم وافقت عليه وزارة التجهيز والنقل ومجلس مدينة الدار البيضاء 0 المشروع منشأة معمارية معقدة هندسيا ، وهو عبارة عن جسر ضخم معلق بالأسلاك الفولاذية، على الطريق الرابطة بين الدار البيضاء ومراكش، كما يتضمن تطوير اثنين من ملتقيات الطرق تقع الى الشمال والجنوب أسفل الجسر، وكذا اثنين من الأنفاق ، الأول يسهل التنقل من جهة سيدي معروف إلى عين الشق ، والثاني من جهة «التكنوبارك» عبارة عن ممر مخصص للترامواي القادم من طريق مكة والمتوجه إلى الكليات ( الحقوق الإقتصاد العلوم ) ، بالإضافة لبعض الأشرطة الطرقية تربط حركة المرور من عين الشق في اتجاه المدينة، إنجاز المشروع يتطلب حسب التقنيين أكثر من 2 سنوات من البناء، و هي المراحل التي ستتم مواكبتها من قبل مجلس المدينة ووزارات الداخلية والنقل 0
الجسر بالإضافة لجماليته الهندسية ، يحقق وظيفة أساسية تتعلق بانسيابية حركة المرور بين مطار محمد الخامس والطريق السيار وكذلك مركز المدينة، وسينتقل بالدار البيضاء إلى ركب المدن الكبرى ، حيث ستدخل عهدا جديدا من الجسور والأنفاق التي كانت تفتقدها المدينة بشكل كبير ، وظلت حركة السير بها عسيرة إن لم تكن شبه مستحيلة، الجسر الكبير سيتطلب مشاريع أخرى لمواكبته ، مثل مشروع النفق الذي سيقام على شارع عبد الرحيم بوعبيد، وسيمر من تحت محطة القطار الوازيس ليشكل صلة الوصل بين شطري المدينة من جهة أحياء باشكو وكاليفورنيا وسيدى معروف وماجوارهم من أحياء ، ومن جهة أخرى أحياء بوسيجور والحي الحسني والألفة والأحياء المجاورة لهم،والنفق الذي لايقل أهمية عن سابقية وهو نفق المقاومة أو مدار شيميكولور أحد أهم النقط السوداء بالمدينة0
الجسر المعلق أم النفق ؟
لسنوات ظل المهندسون والمسؤولون عن المرور بالدار البيضاء حائرون ، والتساؤل الرئيسي هو هل يمكنهم التوصل إلى حل لمشكلة حركة المرور، عند مدخل سيدي معروف، والمناطق التجارية قرب مجمعات (زينيت وتكنوبارك ولا كولين ) ؟ نقطة سوداء في الازدحام المرورى تتعرقل فيها حركة السير لساعات طويلة، وخصوصا خلال فترات الذروة، الجواب اليوم هو نعم، فقد قررت السلطات المحلية في الدار البيضاء بشراكة مع وزارتي الداخلية والتجهيز تطوير مشروع كبير، وبدلا من حفر نفق صغير كل مؤقت ، اختارت المصالح التقنية صيغة جسر معلق، معزز بالأنفاق والممرات الجانبية مما يسمح للسيارات بتجنب الإزدحام الكبير بطريق مراكش وقرب المقر الرئيسي للمجمع الشريف للفوسفاط 0
المشروع حسب تصريحات بعض التقنيين سيسمح لسائقي السيارات القادمة من سيدي معروف بالذهاب مباشرة إلى وسط المدينة، دون الحاجة للدخول عبر الطريق السريع ، وسيوفر للعاصمة الإقتصادية تقليدا شائعا بالعواصم الحديثة وهو الجسور المعلقة ، وقد تم إطلاق مناقصة لهذا المشروع، حيث كانت السلطات المحلية في مدينة الدار البيضاء لديها قائمة من المتنافسين، أبرزهم شركة (كوفيك) الصينية و( تاكفين) التركية ، في الوقت الذي تؤكد بعض الدراسات التقنية، أن الجسر على ما يبدو أكثر ملاءمة من النفق و سيعفي المدينة ويجنبها الإحراج والتأخير الناجم عن أشغال الحفر المضنية . وكان هذا العمل يتطلب ما لا يقل عن ثلاث سنوات، وفقا للتقديرات الأولية، الأشغال التمهيدية بدأت بالفعل في الصيف الماضي، ولكنها أرجئت بسبب الخلاف بين مختلف الجهات المعنية داخل مجلس المدينة ، ففي البداية كان تصميم المشروع جد متواضع، ولكن بعد الدراسة والتشاور مع مختلف الجهات المعنية بما فيها وزارة التجهيز، تم تنقيح المشروع وأخذ في التوسع ، من أجل تلبية أفضل للمتطلبات الجديدة في المدينة، و بالفعل دعت المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل في الدار البيضاء لمناقصات ، حول بناء جسر يتطلب استثمارا قدره 60 مليار سنتيم ، وهو المبلغ الذي ربما من الممكن تعديله صعودا مرة أخرى، نظرا لتكاليف نزع الملكية، ومسح قاعدة الأرض اللازمة لتشييد الجسر
0 8 ملايير لنزع الملكية كما هو حال جل المشاريع الكبرى بالدار البيضاء ، فإن تنفيذ هذا المشروع اصطدم بمشكل توفير الوعاء العقاري، وبما أن المشروع يحقق مصلحة عامة فإن المدينة اضطرت لسلوك مسطرة نزع الملكية لتحقيق المنفعة العامة ، ماسطر وإجراءات استهلكت وقتا ثمينا من عمر المشروع رغم أن الجزا الأكبر من الجسر يقع على الطريق العمومي ، لكن هذا الجزأ الصغير المتبقي تسبب في تأخر كبير لإنطلاق المشروع انضاف للتعثر الذي يعيشه مجلس المدينة بسبب الخلافات الداخلية وكاد يتسبب في إهمال المشروع لسنوات أخرى .
وقد فجر تخصيص مجلس المدينة مبلغ 7 مليارات و710 ملايين سنتيم لتعويض ملاك الأراضي، التي تدخل في مشروع ملتقى سيدي معروف، خلافا كبيرا بين مكونات الأغلبية ، حيث فوجئ أعضاء المجلس بإدراج نقطة ضمن جدول أعمال الدورة الاستثنائية للمجلس تهم تخصيص المبلغ المذكور، الناتج عن فائض السنة المالية 2010، من أجل تعويض ملاك العقارات بملتقى سيدي معروف ، وكان عدد من الأعضاء أكدوا أن لا علم لهم بهذه النقطة، وكذا قيمة المبالغ التي تم تخصيصها من الفائض، خصوصا أن هذه النقطة وتخصيص الفائض المالي لمجلس عن السنة المنصرمة المقدر ب77 مليون درهم ، لم يكونا ضمن جدول الأعمال المرفق مع لائحة التوقيعات، التي تم إرسالها إلى العمدة ساجد، المحتجون طالبوا بضرورة عقد اجتماع لجنة المالية والتخطيط، لأن فائض بقيمة 8 مليارات سنتيم، لا يمكن أن تتم برمجته من أجل تمويل تعويض الملاكين بدون أن تتم دراسته داخل اللجنة، كما طالبوا بضرورة التوصل بتقرير عن أشغال لجنة التقويم، التي حددت القيمة العقارية لأجل اقتناء أراضي الخواص في مشروع تهيئة ملتقى الطرق بسيدي معروف 0 وبعد أخذ ورد تمت المصادقة على مشروع تهيئة ملتقى سيدي معروف، الذي أثار الكثير من الجدل حول تخصيص الفائض المالي للسنة المالية 2010 لتعويض ملاك الأراضي، وكذا حول اللجنة التي حددت السومة العقارية لأجل اقتناء تلك الأراضي الداخلة في المشروع، خاصة أن إحدى النقط تتحدث عن الإعلان عن نزع ملكية القطع الأرضية، اللازمة لإنجاز مشروع تهيئة مدار سيدي معروف، على مستوى تقاطع الطريق الوطنية رقم 11 مع شوارع العمالات و فاس وسيدي معروف والمنظر العام وهي العملية التي كلفت ميزانية المدينة 8 مليار سنتيم 0
هل تتراجع وزارة التجهيز ؟ مصدر مطلع بمجلس المدينة أفاد أن مشروع الجسر، في حقيقته كان عبارة عن نسختين، الأولى اقترحها مجلس مدينة الدار البيضاء منذ سنوات، وهي رخصية من ناحية التكلفة وعقلانية ومناسبة للجماعة وإمكانياتها، تتعلق بإقامة قنطرة بسيطة على مستوى الملتقى المذكور لتسهيل حركة المرور هناك ، فيما النسخة المنقحة طموحة وستكلف المدينة ميزانية باهضة وعالية ، المصدر أكد للجريدة مشيرا أن العمدة محمد ساجد وباقي الأعضاء كانوا يعتبرون النسخة الأولى هي الأفضل والأقرب للتجسيد ، لكن قبل الشروع في تنفيذ هذا المشروع تدخلت وزارة التجهيز والنقل على عهد كريم غلاب من أجل تعديل المشروع ، وفرضت الوزارة عبر المندوبية الجهوية للتجهيز بالدار البيضاء ، معايير تقنية عالية وطموحة ، وفق وتصور مغاير للمشروع الاول ، لكن ذلك فرض بالمقابل رفع سقف الغلاف المالي المخصص للمشروع ، كما تسبب ذلك في تأخير تنفيذ المشروع لثلاث سنوات 0 الأن بعد تغيير وزير النقل وتغيير والي الدار البيضاء ، بدأ بعض المسؤولين يعبرون عن ندمهم على الصيغة القديمة لأنها سهلة التحقق ، وتمت مراسلة وزارة التجهيز والنقل الحالية ، حول إمكانية تنفيذ المشروع الأول ، باعتبار المشروع الثاني يتطلب تمويلات كبيرة ، وشركات أجنبية لتوفير الصيانة والإصلاحات طيلة الزمن ، لكن وزارة التجهيز لا يمكنها حاليا التراجع عن تنفيذ المشروع، بعد الخطوات المتعلقة بالدراسات التقنية والنزاع القضائي حول العقار، نفس المتحدث أشار أن الوزارة لا تمتلك قرار إيقاف أو إطلاق المشروع وحتي مساهمتها لا تشكل إلا نسبة قليلة جدا، لأن المشروع هو مشروع للمدينة ، هي التي تتحكم فيه و ليست وزارة التجهيز والنقل ، فهل يمكن أن يتعثر المشروع مجددا ؟ أم أنها مجرد عقبة صغيرة سرعان ما سيتم تجاوزها، بعدما تم قطع كل المراحل المتعلقة بمصادقة مجلس المدينة ونزع ملكية الأراضي وتوفير الغلاق التمويلي 0
توسيع الطريق السيار الجسر وباقي المشاريع الأخرى المنتظرة في مجال الطرق لن يكون لها أي مقعول، إذا ظل الطريق السيار عاجزا عن استيعاب الكم الكبير من السيارات والشاحنات بشكل متزايد ، وهو ما دفع بسلطات المدينة، لإطلاق مشروع موازي سيكلف 50 مليار سنتيم، ويتعلق بثليت الطريق السيار، و الأشغال ستمتد على مسافة 20 كلمترا من مقر إدارة الفوسفاط حتى تيط مليل ، أما الشركة الفائزة بالصفقة هي الشركة الإسبانية «كوبيسا» ، مدة الأشغال 28 شهرا بدأت منذ أيام ، وسيصل عدد المحولات في الطريق السيار بعد أشغال التوسعة إلى 14 محولا، على أن يستوعب الطريق السيار ما يتراوح بين 40 و 60 ألف سيارة يوميا ، وفق ما انتهى إليه مكتبي الدراسات ( إضافة ، كلوب سيد ) بخصوص التفاصيل التقنية 0 مشروع توسعة الطريق السيار، التزمت فيه الشركة الإسبانية بإقامة محطات مخصصة لسيارات الإسعاف و الجر «الديبناج» والتي ستعمل جنبا إلى جنب مع عناصر مرور الطريق السيار وفرق الدراجين ، كما ستعمل الشركة على توفير تجهيزات ملائمة للإنارة الليلية، وأشارت بعض المصادر أن اقتراحات أخرى قدمت للشركة الإسبانية من قبيل إنجاز الأشغال في الفترات الليلة، من أجل تفادي الإزحامات والإختناقات المرورية، التي تعاني منها المدينة أصلا بسبب أشغال الترامواي، وتزايد أعداد السيارات والشاحنات بشكل كبير 0
وكان اجتماع تقني عقد بمقر ولاية الدار البيضاء ضم ممثلين عن وزارة النقل ومجلس المدينة، والمصالح الأمنية والشركة الإسبانية تطرق لتفاصيل المشروع الجديد، مع الشركة الإسبانية الفائزة بطلب العروض والمتخصصة في أشغال شق الطرق ، والتي ستتولى الفرق التابعة لها توسيع الطريق السريع إلى ثلاث ممرات في كلا الإتجاهين، كما ستتعهد بتطهير الطريق السيار الحضري ووضع لافتات وإنارة الشوارع و صيانة المساحات الخضراء 0 الطريق السيار الحضري يربط بين مقر المكتب الشريف للفوسفاط حتى تيط مليل، على مسار بطول 22 كلم يقطع المدينة بمحور شرق غرب، يعززه طريق سيار يحيط بالمدينة بطول 35 كلم ، تخرج منه 3 محاور رئيسية في البلاد الطريق السيار ( الرباط و البيضاء) والطريق السيار (الجديدة البيضاء) والطريق السيار (فاس البيضاء) والطريق السيار (طنجة البيضاء) والطريق السيار (مراكش البيضاء) وهو بذلك يمثل أهم عقدة طرقية في البلاد تثليث «الأوطوروت» مشروع كبير يهم محجا من أهم المحاور الطرقية للدار البيضاء، لأنه يربط جميع أحياء مدينة الدار البيضاء، وهذا المحور يعرف ضغطا كبيرا، استغرق تهييء الملف من الناحية التقنية والمالية عدة أشهر على، وبالفعل قطعنا جميع الأشواط، وقمنا بالمناقصة، والصفقة تم الإعلان عنها منذ شهر تقريبا بغلاف مالي مهم يناهز 500 مليون درهم (50 مليار سنتيم)، والأشغال ستبدأ في الأسابيع المقبلة، المهم في هذا المشروع أن الأشغال ستنجز دون توقيف حركة المرور مجلس المدينة أخذ بعين الإعتبار تكوين عدد من الإختصاصيين في المرور ليتتبعوا عملية هذا الورش الكبير، حتى لا تؤثر على حركة التنقل لأنه شريان رئيسي في المدينة، وهذا المشروع سيتطلب إنجازه مدة سنتين على الأقل، مع الأخذ بعين الإعتبار بعين الاعتبار الضغط المتزايد الذي تعرفه أشهر الصيف من قبيل تزايد حركة السيارات مع العطل ومع حلول المهاجرين الذين يأتون من الخارج عبد الرحيم بوعبيد و «شيميكولور » ليس الجسر وحده المنشأة الضخمة بالدار البيضاء ، وإنما يتطلب نجاح الجسر تشييد مجموعة من الأنفاق، الأول يتعلق بنفق عبد الرحيم بوعبيد وسيمر تحت محطة القطار الوازيس وتحت شارع مكة وسيتواصل مع شارع تدارت، نحو مخرج للأوطوروت المؤدية لمراكش أو الجديدة أو الرباط. فهذا كذلك ورش كبير هيئت صفقته بغلاف مالي مهم يقدر بـ 120 مليون درهم بمشاركة المكتب الوطني للسكك الحديدية، لأن النفق سيكون تحت منشأته، وقد وقعت اتفاقية المساعدة التقنية مع المكتب كي يمر الورش في أحسن الظروف 0
هناك كذلك ورش تم الإعلان عن صفقته، وهو النفق الذي سيكون في ملتقى شيميكولور، وقد كانت الدراسات انتهت قبل تغييرها كي تأخذ بالاعتبار المشاريع الأخرى الموجودة في الدار البيضاء، هذا النفق سينطلق من شارع محمد السادس مرورا بساحة دكار، ثم شارع المقاومة ليمر تحت شارع محمد الخامس قبل أن ينتهي نحو ساحة الزلاقة ( ميرابو )، هذا المشروع تم الإعلان عن صفقته بغلاف مالي يقدر 20 مليار سنتيم، وهو مشروع له ارتباط بالترامواي بحكم أن هذا الأخير يمر بشارع محمد الخامس 0 من ناحية أخرى أبرم مجلس المدينة اتفاقية مع «كازا ترانسبور» لتأخذ احتياطاتها حتى لا يتسبب ورش هذا النفق بشارع المقاومة في تأخير مرور الترامواي، نفس الأمر بالنسبة لنفق آخر بجانب جسر سيدي معروف، ويتعلق بمنطقة النسيم، هذا الورش سينجز باتفاق مع المكتب الوطني للسكك الحديدية، وسيساهم في حل الأزمة الموجودة في منطقة النسيم و منطقة سيدي معروف، أخبار جيدة لمستخدمي الطريق النواصر، فإن الجزء الأكبر من هذا الطريق الرئيسي الذي يربط مدينة الدار البيضاء و جنوب المملكة، والذي تم توسيعه بميزانية بلغت نحو 74 مليون درهم ، وبالتالي فإن سائقي السيارات تكون قادرة على الاختيار بين طريقتين للوصول إلى مركز المدينة، إما عن طريق الجسر أو عن طريق «الأوتوروت » 0