سيلقي الحاخام الأكبر لإسرائيل يونا متسجر، خطبة في أحد أكبر المساجد في العاصمة الفرنسية باريس للتنديد بمعاداة السامية بعدما اتفق مع الشيخ حسن شلغومي إمام مسجد ضاحية درانسي في فرنسا خلال لقاء جمع بين الاثنين في القدس المحتلة.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية "إسرائيل اليوم" أن الإمام حسن شلغومي "هو شخص جرئ يسعى دوماً لنقل رسائل مصالحة مع إسرائيل والعالم اليهودي".
يذكر أن مجموعة من المصلين المسلمين طردت الإمام شلغومي في يناير 2010 من أحد المساجد بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس بسبب تأييده حظر النقاب في فرنسا وتعاطفه مع إسرائيل، واضطر شلغومي لمغادرة صلاة الجمعة وسط حماية الشرطة وصيحات استهجان من المصلين. كما طالب مسلمون من درانسي في التماس بإقالة شلغومي من منصبه كإمام للمسجد.
والمعروف أن شلغومي يؤيد التصالح بين الإسلام واليهودية، كما يعتبر التغطية الكاملة للجسد مثل ارتداء النقاب أو البرقع وسيلة للهيمنة الجنسية ليس لها أساس في القرآن، ويرى أن هذا التقليد خطير جداً على الدين الإسلامي، وهي الآراء التي دفعت بعض المسلمين في فرنسا لاتهام شلغومي وأتباعه بالكفر والخيانة، حيث يصفونه بـ "إمام اليهود".
.