الأسباب المؤدية للشك عند الازواج:
1- غياب الأزواج عن أسرهم ساعات طويلة مما يشكل قلقا للزوجات ويرسم في مخيلاتهن هالات من الشك واهتزاز الثقة بالزوج.
2- عدم الثقة بالنفس.
3- الفراغ وحصر اهتمام الزوجة حول الزوج فقط، وعدم سعيها للانشغال باهتمامات أخرى تنفع أسرتها ومجتمعها.
4- انشغال الزوج الدائم بعمله دون مراعاة لحقوق الزوجة وعدم اهتمامه بمشاعرها وآمالها وطموحاتها، وعدم مشاركتها في اتخاذ القرارات الحاسمة، وخاصة فيما يتعلق بالأولاد، مما يشعرها بالإحباط النفسي ويدفعها إلى الوسوسة بمعرفته امرأة أخرى.
5- فقدان الثقة بين الزوجين وما يتبع ذلك من شك وقلق وتفسير خاطئ للتصرفات المعتادة، فالكذب والمداراة وعدم المصارحة من أهم أسباب ضعف الثقة، والزوج الذي يكذب يعطي زوجته الدليل ويدفعها إلى الغيرة من أي فعل يفعله، وإن كان بسيطا.
6- إعجاب الزوج بصديقات زوجته وإطراؤه عليهن ومجاملتهن أمامها دون مراعاة لوجودها.. هذا السلوك من قبل الزوج يدفع الزوجة إلى النظر لما عند الأخريات، ويفقدها الثقة بنفسها، ويفتح باب الغيرة على مصراعيه في داخلها حيث تبدأ في محاسبة الزوج على كل كلمة وكل حركة مما يجعله يهرب من أسئلتها الكثيرة ومشاجراتها المتعددة وهواجسها التي لا أساس لها من الصحة.
7- الإنترنت، الهاتف، الأصدقاء.. هؤلاء الثلاثة من الممكن أن يسرقوا الزوج من زوجته وأبنائه، ويختطفوا المرح الذي كان يسود علاقته معهم، ويحرمهم من الجلسات الأسرية الهانئة التي تجمعهم وتدعم مشاعر الود والألفة بينهم.
والغيرة كسائر الأمراض النفسية إن لم يتم علاجها بحكمة تفتك بصاحبها فيختل توازنه وتضطرب شخصيته، ومن الآثار السلبية المتوقع حدوثها إذا تركت المشكلة دون حل:
1- هروب الزوج الدائم من البيت.
2- التفكير في الارتباط بزوجة أخرى توفر له السكن والراحة.
3- الطلاق مع تحمل مسئوليته كأب نحو الأبناء.
4- فقدان اهتمام الزوج بسبب غيرة الزوجة.
5- شكوى الزوج منها لأهلها ومعارفها مما يجرح كرامتها ويسيء إلى موقفها أمامهم.