ألقت شركة "إس.إن.سي.إف" الفرنسية للسكك الحديدية اليوم الثلاثاء باللوم على سلسلة من حوادث الانتحار والأعطال الفنية في الارباك الكبير الذي شهدته حركة القطارات خلال عطلة المصارف في فرنسا في مطلع الاسبوع الحالي.
وتأخر نحو 15 قطارا تربط جنوب شرق وجنوب غرب البلاد بالعاصمة باريس عن مواعيدها بين ساعة وست ساعات مساء الاثنين ، ما أثر على آلاف المسافرين العائدين إلى العاصمة بعد عطلة عيد العنصرة.
ووصفت الشركة تأخير القطارات بأنه" عطلة نهاية أسبوع سوداء" شابتها حوادث الانتحار والمشكلات الفنية.
وذكرت الشركة أن 12 شخصا انتحروا على قضبان السكة الحديد منذ يوم الجمعة وحتى الأحد - وهو مستوى "شبه قياسي".
وقال متحدث باسم الشركة إن هيئة السكك الحديدية الفرنسية تشهد حادثا واحدا يوميا في المتوسط يشمل شخصا واحدا .
يذكر أن معدل الانتحار في فرنسا يعد واحدا من أعلى معدلات الانتحار في غرب أوروبا . ففي عام 2008 ، بلغ معدل الانتحار 7ر14 حالة لكل 100 ألف شخص ، مقابل 8ر9 حالة لكل مئة ألف شخص على مستوى الاتحاد الأوروبي.