عبّر العديد من نجوم الفن الجزائريين عن غضبهم الشديد فور انتشار صور جثمان الفنانة الراحلة ورده الجزائرية بقرية البضائع بمطار القاهرة الدولي.
وأكدوا أن ما حدث كان بمثابة صدمة للفنانين والمثقفين الجزائريين، وطالب بعضهم بضرورة تقديم اعتذار رسمي من السلطات المصرية.
وأشاروا إلى أن الطريقة التي تعامل بها العديد من المسؤولين مع جثمان وردة داخل مطار القاهرة الدولي لا ترقى ولا تليق أبدًا بنجمة بوزن الفنانة وردة الجزائرية.
ووفقا لما اوردته جريدة "الجزائر تايمز" اعتبرت احدى الفنانات "أن التعامل مع جثمان الفنانة الكبيرة كأنه طرد مثل حقائب سفر أو أجهزة كهربائية يتم شحنها من بلد لآخر يعتبر ذلك مثل إهانة للجزائريين بوجه عام".
ونفى هاني صالح نائب رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية بالجزائر أن يكون هناك أي قصد للإساءة إلى شخص الفنانة الراحلة وردة الجزائرية، أو لأسرتها أو للشعب الجزائري الشقيق.
وأكد "أن وردة مواطنة مصرية جزائرية، ولها قيمة كبيرة لدى الشعب المصري كله".
وقال: "لن يسمح الشعب المصري أو الفنانون المصريون أن تهان الفنانة العظيمة وردة سواء عن قصد أو بدون قصد".
وأشار إلى أن ما حدث هو عبارة عن سوء تصرف من الجهات الإدارية بإدارة مطار القاهرة الدولي، لكنه كان غير مقصود على الإطلاق.
في الوقت الذي رفض فيه أن يوصف المصريون أن أسلوبهم غير حضاري، وطالب الجميع أن يتفهموا الأمر حتى لا تحدث أزمة جديدة بعدما تم تجاوز أزمة "مباراة" كرة القدم بين مصر والجزائر.
وفي سياق متصل،اوردت الصحيفة ان هناك حالة من الاستنكار والغضب أعرب عنها نجوم الفن بمصر الذين رافقوا جثمان الفنان الكبيرة وردة داخل قرية البضائع بمطار القاهرة الدولي،
وذلك بعدما شاهدوا الطريقة التي نقل بها الجثمان إلى الطائرة الرئاسية التي أرسلها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، لنقل جثمان الفنانة الجزائرية لتدفن على أرض وطنها.
Alarab Online