منال علي
تمكن خبير أمريكي من تحديد كيفية معرفة الاختلافات بين أعراض البرد أو الحساسية الموسمية.
وقالت أخصائية حساسية الأطفال بمستشفى أطفال Cincinnati بولاية اوهايو الأمريكية د.ميشيل ليرل: "إن جريان وحكة الأنف والعطس والسعال والتعب والصداع يمكن جميعها أن تكون أعراض الحساسية الموسمية أو نزلات البرد. ولكن إذا أمعن الأبوان النظر جيداً في بعض التفاصيل الصغيرة فسوف يعرفون الاختلافات بين الحالتين".
وأضافت أن الأطفال الذين يعانون من حساسية الربيع أو الخريف يعانون مقداراً أكبر من الحكة بالأنف وغالباً ما يرغبون في العطس ويحكون أنوفهم كثيراً في حركة عكسية.
كما أنهم يشكون من التهابات الحلق وحكة العينين وهي الأعراض التي لا تظهر مع نزلات البرد.
كما أشارت الباحثة إلى أن مخاط الأشخاص الذين يعانون الحساسية الموسمية يكون غالباً صاف وله تماسك القوام المائي بينما من يعانون من نزلات البرد يكون المخاط مائلاً للإصفرار.
وتوصي الباحثة آباء الأطفال الذين يعانون من أعراض الحساسية الموسمية إخضاع أطفالهم لفحص لمعرفة مسببات الحساسية الموسمية مثل حبوب اللقاح التي تتواجد في المواسم عندما تظهر أعراض المرض ولكن لا يتم اختبار مسببات الحساسية الناشئة عن بعض الأطعمة أثناء تلك المواسم عندما تختفي الأعراض عند الأطفال.
إذا ما كان طفلك يعاني من أعراض الحساسية الموسمية تقترح ليرل بضعة أشياء للمساعدة في التحكم في الأعراض:
حافظي على غلق النوافذ أثناء فترات انتشار حبوب اللقاح ومستويات بزوغ الفطر مع تغيير فلاتر المكيفات كل شهر.
واستبدلي ثياب الأطفال عند وصولهم للمنزل مع غسل الثياب سريعاً للتخلص من مسببات الحساسية بالخارج.
وعند قدوم الأطفال للمنزل يجب غسل وجوههم وأيديهم وشعرهم كما يجب على الأبوين استخدام محلول كلوريد الصوديوم كغسول للعينين والأنف.
وعليك أن تحدي من النشاط خارج المنزل في الصباح حينما تزداد أعداد حبوب اللقاح في الهواء. وعند السفر على الطريق أبقي على نوافذ العربة مغلقة لتجنب دخول حبوب اللقاح ومسببات الحساسية خارج العربة.
وتأكدي من تناول الصغار عقار الحساسية بشكل يومي أثناء فترة انتشار حبوب اللقاح.