و م ع
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ٬ فيكتوريا نولاند٬ أمس الجمعة بواشنطن ٬ أن الولايات المتحدة الأمريكية تؤكد من جديد "دعمها القوي" لمسلسل الإصلاحات في المغرب وكذا لجهود المملكة على المستوى الاقتصادي.
وقالت نولاند في لقائها الصحفي اليومي " نحن ندعم بقوة مسلسل الإصلاحات في المغرب والجهود التي تبذلها المملكة لجذب المزيد من الاستثمارات الأمريكية".
وفي غضون ذلك أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون٬ سعد الدين العثماني٬ مباحثات أمس الجمعة٬ مع نائب وليام بيرنز٬ وزيرة الخارجية الأمريكية٬ في مقر وزارة الخارجية بواشنطن٬ في إطار المشاورات السياسية المنتظمة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة.
وأبرز العثماني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن "المباحثات تناولت العلاقات المغربية الأمريكية٬ وكذا متابعة ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون إلى المغرب في فبراير الماضي٬ وزيارتي إلى واشنطن بعد ذلك ببضعة أسابيع ".
وأشار الوزير إلى أنه تم التركيز خلال هذا اللقاء على قضية الصحراء وتقييم المسلسل الرامي إلى إيجاد تسوية تحت رعاية الأمم المتحدة ٬ في ضوء التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة بشأن القضية ".
وقد تدارس العثماني وبيرنز أيضا التحضير لمنتدى رجال الأعمال المغاربة والأمريكيين٬ الذي سينعقد قريبا في واشنطن.
وناقش الجانبان٬ من جهة أخرى٬ القضايا الاقليمية ومنها الأزمة في سورية "حيث لا يزال العنف مستمرا على الرغم من بدء تنفيذ خطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي عنان ".
وقد جرت هذه المحادثات بحضور نائب وزيرة الخارجية المكلف بشؤون الشرق الاوسط٬ جيفري فيلتمان٬ ونائب كاتب الدولة الأمريكي المساعد المكلف بالمغرب العربي٬ راي ماكسويل.
.