: تلقى السفير أحمد بن عبدالعزيز قطّان سفير السعودية بالقاهرة، ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، قبلة على جبينه من المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة المصري، أثناء لقاء قطّان، اليوم، بوفد رفيع من هيئة القضاة بقاعة الاستقبال بسفارة المملكة بالقاهرة؛ لتقديم الاعتذار للمملكة عما بدر من إساءة من بعض المصريين للسفير والشعب السعودي، على خلفية احتجاز السلطات السعودية للمحامي المصري أحمد الجيزاوي نهاية الشهر الماضي.
وبحسب صحيفة اليوم السابع فقد وصف المستشار الزند ما حدث بين مصر والسعودية خلال العشرة أيام الماضية بالسحابة العابرة، ورفض توصيفها بالأزمة، وقال إنها "بيّنت عمق العلاقات بين الشعبين المصري والسعودي، ولا مجال للحديث عن انفصال، فالاتصال دائم بين الشعبين والحكومتين والقيادتين على مر التاريخ".
وأكد الزند أن هيئة القضاة لا ينبغي لها الانفصال عن الشأن السياسي، لافتاً إلى أنه من الآن فصاعداً سيكون للقضاء كلمته في كل ما يجري من أحداث تطرأ على المشهد السياسي، خصوصاً فيما يتعلق بالعلاقات المصرية السعودية.
وقال الزند للسفير قطّان: "أقول لك ولجلالة الملك والشعب السعودي، سامحونا واقبلوا أسفنا على شيء لم نفعله، وإنما فعله نفر منا، ورب ضرة نافعة"، مضيفاً أن "السعودية تاج العرب ورأس الأمة؛ لأن رأسها نبيها والله يحبها، وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم".