مغاربة ونفتخر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 20 نصيحة وقاعدة للاستعداد الجيد للامتحانات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المرضي

المرضي


عدد المساهمات : 264
تاريخ التسجيل : 26/01/2012

20 نصيحة وقاعدة للاستعداد الجيد للامتحانات Empty
مُساهمةموضوع: 20 نصيحة وقاعدة للاستعداد الجيد للامتحانات   20 نصيحة وقاعدة للاستعداد الجيد للامتحانات I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 10, 2012 2:55 am

أخبارنا المغربية
د. أحمد المراغي


"أزل عنك فكرة أنك ناقص عن غيرك، بل أشعر نفسك بالاعتزاز والإرادة القوية والعزيمة الماضية"

(د. إبراهيم الفقي، رحمه الله، رائد التنمية البشرية والتدريب القيادي)

تثير المردودية المتدنية والفشل الدراسي لدى التلاميذ والطلبة قلقا بارزا عند الآباء والمدرسين والمسؤولين عن قطاع التربية والتكوين وخبراء التربية، ومن أجل مساعدة الناشئة والمتعلمين على تجاوز عوائق وأسباب الفشل والتكرار تأتي هذه المساهمة المتواضعة مع اقتراب فترة الامتحانات النهائية للسنة الدراسية، حيث كل الطلبة والطالبات، والتلاميذ والتلميذات يسعون لكسب أعلى النقاط والميزات بعد مرور سنة دراسية مضنية من التحصيل العلمي والمثابرة والكسب المعرفي المتواصل.
وعليه تجد عزيزي التلميذ (ة) والطالب (ة) مجموعة من النصائح والتوجيهات التربوية والعملية لتحقيق مردود أكاديمي جيد، يمكن أن تساعدك على الإعداد الجيد للنجاح والتفوق في الاختبارات والتقويم النهائي وقطف ثمار موسم دراسي لم يتبق منه إلا أسابيع معدودة. غايتنا من هذا البحث هو إعطاء التلميذ أو الطالب الأدوات الملائمة والمنهجية المناسبة التي تعينه على تحقيق أعلى الدرجات والإنجازات التي يسعى لتحقيقها خلال نهاية السنة الدراسية.

1- ابدأ بمراجعة وإكمال مذكراتك: راجع ما نقلته من دروس واملأ الفراغات التي تركتها نظرا لضيق الوقت أو لسرعة إلقاء الأساتذة، وتوقف جيدا عند النقاط أو الفقرات التي هي موضع الشك لديك. حاول اتخاذ إجراءات عملية لحل هاته المسائل في أقرب وقت ولا تتركها حتى آخر لحظة قبيل الامتحان. أكمل ما ينقصك في مذكراتك بمساعدة زملائك أو زيارة المكتبة للتأكد من المراجع أو قم باستشارة أستاذ المادة أو أحد الطلبة الذين يسبقونك في المستوى الدراسي بخصوص الأمور المستعصية أو المواضيع التي ما يزال لديك حولها غموض أو سوء فهم.
2- التوقيت والبرمجة اليومية والأسبوعية: عليك ببرمجة أوقات المطالعة والمراجعة بشكل يومي وأسبوعي منتظم، فكما يقول المثل: "إذا فشلت في التخطيط، فقط خططت للفشل". فلا بد من تحديد توقيت محدد وجدولة زمنية للمراجعة والإعداد الجيد للامتحانات مع مراعاة المرونة والظروف الطارئة والمتغيرات بعين الاعتبار. مثلا: إذا تحدثنا عن مستوى التعليم الثانوي، يجب تخصيص حوالي ساعة إلى ساعة ونصف يوميا لإنجاز التمارين والفروض المنزلية بالإضافة إلى ساعة أخرى للمراجعة والحفظ والتركيز على القواعد والملخصات.
إذا لم تتمكن من تخصيص حوالي 10 إلى 12 ساعة للدراسة بين الإثنين والجمعة، يجب استدراك ذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع لمراجعة ما فاتك من دروس أو تمارين. يمكنك أن تترك إلى نهاية الأسبوع على سبيل المثال المواد أو الفروض غير المستعجلة التي يمكن أن تأخذ منك وقتا طويلا أو مدة زمنية تتجاوز الساعة. احرص على احترام أوقات المراجعة واجعل منها موعدا مقدسا مثل أوقات العبادة حيث تصبح وقتا اعتياديا لا يمكن التهاون أو التفريط فيه.
3- خطط لبرنامج الدراسة والمراجعة الفردية والجماعية: ليست هناك حلول سحرية وجاهزة للنجاح، فالنجاح هو ثمرة تراكمات ومجهود مستمر وجب بذله بشكل يومي ومنتظم. قم بالتخطيط لعملية المراجعة والمذاكرة على المدى المتوسط والبعيد (المرحلي والسنوي). فالتخطيط والانضباط والالتزام هي مفاتيح وأسس كل نجاح وتفوق. حدد بدقة فترات المراجعة الفردية وحصصا أخرى مخصصة للمراجعة والمدارسة الجماعية مع أصدقائك حيث إن هذه الطريقة الأخيرة ستساعدك على فهم ما استعصى عليك من مضامين ومعلومات، وستكون حافزا لك على الانضباط والمواظبة والانتظام في المراجعة.
انظر إلى موعد الامتحانات ثم قم بتدبير الزمن المتبقي للمراجعة والتركيز على أهم المحاور والمضامين وفق جدولة زمنية محددة، حيث تخصص الأيام الأخيرة للمراجعة الخفيفة ولما درسته عبر شهور. وحسب خبراء التربية فإن التلاميذ من فئة :
- 7 إلى 12 سنة : يحتاجون مدة زمنية تتراوح بين ساعة إلى ساعتين من المراجعة يوميا.
- 13 إلى 18 سنة : يحتاجون مدة زمنية بين ساعتين وثلاث ساعات من المراجعة يوميا.
4- الإعداد المبكر والمنتظم لمختلف المواد: من الأخطاء الشائعة والفظيعة عند كثير من المتعلمين قولهم "سوف أدرس وأراجع عند اقتراب فترة الامتحانات"، وهذا يعتبر من الأخطاء القاتلة. إذا كنت مواظبا على الدراسة بشكل منتظم وممنهج والمراجعة بشكل يومي ومستمر، فعند حلول موعد الامتحانات ستقوم فقط بمراجعة خفيفة لتذكر المضامين والمعارف واسترجاع المعلومات والنصوص التي تم حفظها أو تعلمها والقيام بترتيب ذهني لما تم تحصيله طيلة الفترة الدراسية. أما إذا تركت المقرر والدروس المبرمجة إلى نهاية الدورة الدراسية أو الامتحانات النهائية فسوف يصعب عليك استيعاب كل المواد والمعادلات والتعريفات والتواريخ والرسوم والمبيانات ... يعني أنك ستجد نفسك أمام جبل ضخم من المعلومات يصعب عليك تجاوزه أو تحديه وربما تنهار نفسيا أمام هذا الكم الهائل من الدروس والمواد وتستسلم للأمر الواقع.
5- اجلس بشكل مستريح وركز جيدا: ابتعد ما أمكن عن جميع أنواع المشوشات (موسيقى صاخبة، تلفزيون، ضجيج، شغب أو صياح الأطفال، حديث جانبي ...). للدراسة والمراجعة بشكل فعال ومثمر تحتاج إلى غرفة خاصة ومكان هادىء وإضاءة وتهوية كافيتين. لا تخدع نفسك ! مع الموسيقى الصاخبة أو صوت التلفزيون المرتفع لا يمكنك الدراسة والتركيز. نعم يمكنك الرسم أو التلوين أو نقل بعض الدروس أو ما شابه ذلك، ولكن من الصعب بل قد أقول من المستحيل الحفظ والتركيز. يمكن في بعض الحالات وإن كان لا بد من ذلك، الاستماع إلى موسيقى هادئة وبصوت خافت. حاول الجلوس بشكل صحي وسليم فوق الكرسي.
6- استعمل تقنيات الدراسة الفعالة: عند المراجعة قم بالتسطير تحت الجمل أو الكلمات المفاتيح أو الفقرات الهامة، وقم بتدوين ملاحظاتك على الهامش. حاول أيضا أن تستعين بوضع ملخصات على شكل رسومات توضيحية وإشارات وعلامات وجداول أو بطاقات تساعدك على التذكر بيسر وسهولة.
حاول قراءة الدروس ثلاث مرات: قراءة أولى سريعة لأخذ فكرة عامة حول الدرس ومحاوره، قراءة ثانية مع التسطير والتأطير أو تلوين أهم الفقرات والمصطلحات والمفاهيم والمعادلات وتدوين الملاحظات، ثم قراءة ثالثة متأنية للحفظ والفهم المعمق والاستيعاب.
كما يعتبر إنجاز البطاقات التي تحتوي على رؤوس الأقلام تقنية خاصة يستخدمها معظم الباحثين والطلبة المتفوقين، إذ تعد طريقة لتجميع وترتيب المعلومات حيث تتضمن مجموعة من المعطيات والمعارف حول موضوع أو محور معين من المادة.
فيما يتعلق بالمواد العلمية، حاول إعادة حل التمارين والوضعيات-المشكلة التي عرضت عليك في الفصل من قبل أستاذ المادة دون النظر إلى الحلول لتقييم مدى استيعابك لمضامين الدرس، كما يستحسن إنجاز تمارين توليفية لتوظيف تعلماتك في وضعيات مركبة وحل مشكلات ومسائل أخرى للتعود على مختلف أنواع الوضعيات والاحتمالات التي يمكن أن تعترضك يوم الاختبار وحتى يسهل عليك إيجاد الحل المناسب والصحيح.
7- تمرن على امتحانات السنوات الفارطة: عليك باللجوء إلى نماذج سابقة من امتحانات السنوات الماضية، حيث ستتعرف على طبيعة الأسئلة والصعوبات التي يمكن أن تواجهها خلال الإجابة. هذه الطريقة ستساعدك على ترتيب أفكارك ومنهجيتك، والتركيز على محاور معينة ووضع استراتيجية خاصة أثناء التحضير للامتحانات.
إن حل التمارين والوضعيات الصعبة والمعقدة والمشكلات المطروحة في الامتحانات السابقة يعطيك فكرة تقريبية عن الوقت الذي يمكنك قضاؤه للإجابة عن الأسئلة. وإذا لم تتمكن من الإجابة عن كافة الأسئلة والتمارين، فعلى الأقل قم بحسن تدبير الوقت المخصص للامتحان للإجابة على حوالي 80 أو 90 بالمائة من مجموع الأسئلة.
8- خذ بعين الاعتبار توجيهات الأستاذ داخل الفصل: خلال بعض الحصص يركز الأستاذ كلامه أثناء الشرح على فقرات معينة أو مقاطع محددة، مثل "هذا هام جدا" و "هذا كثيرا ما يطرح في الامتحان" يعني أنه يجب عليك أن تخصص وقتا إضافيا لمثل هاته المواضيع أو الفقرات، وبالتالي قم بتلوين هاته المضامين أو تأطيرها بلون مغاير في مذكراتك أو دفاترك.
9- الانتباه الجيد داخل الفصل توفير للجهد والوقت: لا تفوت عليك فرصة الانتباه والاستماع الجيد واستثمار الشرح أثناء إلقاء الدرس الذي يقدمه أستاذ المادة داخل الفصل. إذا واظبت على الحضور والمتابعة والاستماع بتركيز سوف تسهل عليك كثيرا أعباء المراجعة خارج المؤسسة. حاول تدوين ملاحظاتك أثناء الشرح وما يركز عليه الأستاذ. إذا كان يوزع مطبوعات وملحقات للدعم متعلقة بالمادة المدروسة، حاول تلوين الفقرات والكلمات المفاتيح والمعادلات الهامة والرئيسية أو التسطير تحتها بألوان مختلفة.
10- تفاءل وفكر دائما بطريقة إيجابية: بعد التوكل على الله والتوجه إليه عز وجل بصدق داعيا إياه أن يكلل مجهوداتك بالنجاح والتوفيق، وبعد الإعداد الجيد والمنتظم للامتحان، انظر إلى المادة بعين التفاؤل وبرؤية إيجابية، ورسخ في ذهنك أنك مؤهل ومستعد للنجاح، وركز في ذهنك أنك قادر أن تحصل على نقطة جيدة والتفوق مثل باقي زملائك المجدين والمجتهدين. فكر بطريقة إيجابية أنه يمكنك النجاح وثبت في ذهنك وكون لديك عقيدة راسخة أن النجاح ممكن وتقدم نحو الإنجاز والتفوق بيقين وإصرار وثقة في الله وثقة في النفس ... وفي هذا السياق، تذكر الأبحاث والدراسات أن عالم النفس الأمريكي دانييل كولمان صاحب كتاب "الذكاء العاطفي" (1995) توصل إلى أهمية التفاؤل لدى الطلبة وارتباط حالتهم النفسية بمدى نجاحهم في مسارهم الدراسي.
11- استعمل ذكاءك ومهاراتك: لا تقتصر على استظهار القواعد والتعريفات والموارد المكتسبة التي تعلمتها بشكل متقطع داخل الفصل، ولكن يجب أن تعلم أن أسئلة الامتحان لا تشتمل فقط على ما درسته بشكل مبسط بل إن مذكراتك ومطبوعاتك سوف تساعدك فقط وتوجهك لحل التمارين أو الوضعيات-المشكلة، لذا عليك باكتساب وتعلم مهارات التحليل والتركيب وتقنيات الربط بين المضامين والمعارف المكتسبة.
هناك أشخاص ذوو مستوى عال من الذكاء لا يحتاجون إلى كثير من الوقت للمراجعة. ولكن يكفي أن يكون لديك مستوى متوسط من الذكاء للحصول على نتائج جيدة بواسطة التحضير الجيد والمنتظم والتحفيز والتشجيع المناسبين لتسهيل عمليتي الحفظ والمراجعة.
12- تأكد ما إذا كان ضروريا مراجعة مضامين مادة أخرى مترابطة مع مادة الامتحان: في بعض الحالات، تحتاج مادة معينة إلى قواعد ومفاهيم ومعارف مكتسبة من مادة أخرى، مثلا في المادة (أ) لا تدرس درس المشتقات، ولكن لإيجاد حلول تمارين هذه المادة (أ) عليك باستعمال طريقة المشتقات التي تدرس في مادة الرياضيات، ولهذا عليك بالرجوع إلى درس الاشتقاق والتمكن منه إذا لاحظت أنك نسيت بعض المعلومات المتعلقة بالاشتقاق أو لاحظت ضعفا أو ضبابية حول هذا الموضوع.
13- أوجد حافزا على الدراسة والمطالعة واستشعر روح المتعة: بالرغم من وجود العديد من الأمور والأنشطة المسلية، فالدراسة هي من آكد الواجبات التي لا يمكن تأخيرها أو تأجيلها، فخلال سنوات الدراسة خصوصا في المرحلتين الإعدادية والثانوية (ما قبل الجامعية) نكون نخطط ونبرمج ونتعلم لصناعة مستقبلنا، لأنه خلال هذه الفترة العمرية القصيرة من حياتنا نقرر ونحسم ماذا ننوي أن نكون في المستقبل وخلال ما تبقى من حياتنا. وعليه يجب أن يشعر التلميذ خلال الدراسة والمراجعة أنه يعيش لحظات من المتعة والنشاط حيث يعتبرها حالة عبادة وخشوع واقتناع بما يفعل وليس مكرها أو مجبرا على هذا الدراسة والمراجعة، أو بصيغة أخرى يجب أن تقرأ وتطالع كما يقول الفيلسوف الهولندي سبينوزا حتى تصل إلى تذوق لذة الفهم وهي عند الصوفية تلك الحالة الروحية من المتعة.
لهذا فهذه المرحلة الزمنية من فترة الدراسة تعتبر حاسمة في حياة الفرد لتحديد مستقبله المهني بشكل شبه نهائي، وعليه لا بد من إيجاد محفز وباعث على الدراسة والاجتهاد، ولا بد أن يكون هذا الدافع نابعا من الذات، فلا تكفي التشجيعات ولا العقوبات وحدها لأنها لا تكون دائما مجدية وفعالة، فالدافع الذاتي والإرادة الشخصية هي الأساس وهو العامل الجوهري لأي نجاح أو تفوق. فإذا غابت الإرادة لدى التلميذ أو الطالب فلا يمكن الحديث عن نتائج مرضية. فالمحفزات على الدراسة والتحصيل العلمي ضرورية ولازمة لتحقيق النتائج المرجوة في نهاية الموسم الدراسي، ولهذا فالحماس والحافز الذاتي هو نقطة الانطلاق والبداية.
14- اختر تقنيتك المفضلة للدراسة والمراجعة ولا تجمع بين أكثر من مادة في وقت واحد: كثيرا ما نسمع عن هذا أو ذاك أنه لا يعرف كيف ينظم وقته للمطالعة أو أن فلانا ليس لديه برنامج مضبوط للمراجعة. هناك عدة طرق لتعلم كيفية الدراسة والمراجعة والإعداد للامتحانات، فالنجاح أصبح علما يدرس وفنا وصناعة ولم يعد مجرد ضربة حظ وصدفة. لهذا الغرض يمكن الرجوع إلى بعض الكتب المتخصصة أو مواقع الانترنيت، ويمكن أيضا الاستعانة بخبرات وتجارب الأساتذة والآباء أو الطلبة المتفوقين من الأفواج السابقة. قم بتدبير حكيم للوقت وتقسيمه على المواد المستهدفة خلال ساعات اليوم. ركز طاقاتك وجهدك على مادة واحدة في حصة المراجعة ولا تجمع بين مادتين أو أكثر. في هذا الصدد، يقول الباحث والمفكر د. خالص جلبي "لا تنجز عملين في وقت واحد، فازدحام العملين في قناة واحدة فوضى وتعضل، فلا تولد وحدة العمل، وما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه" (من مقال بعنوان "عشر قواعد للتعامل اليومي").
15- لكل امتحان طريقته الخاصة: الامتحانات تختلف من حيث طبيعتها ونوعيتها، هناك الاختبار الكتابي والشفوي والتطبيقي ... وهناك ما يحتاج إلى حفظ فقط، وهناك امتحان يحتاج إلى حفظ وفهم وإدماج للمعارف والكفايات المكتسبة وتقنيات التحليل والتركيب، وهناك مثلا الامتحانات التطبيقية التي تحتاج إلى مهارات عملية وفنية بالإضافة إلى ما ذكر سابقا. وبالتالي عليك بالإعداد المناسب لكل امتحان على حدة حسب طبيعة ونوعية الأسئلة المطروحة، ويذكر الخبراء التربويون أن التدرب على نماذج من الامتحانات السابقة بشكل فردي أو جماعي يعطي نتائج طيبة وجيدة.
16- احفظ لكن مع الاستيعاب والفهم الجيد للمضامين: في أغلب المواد لا بد من استذكار مضامين الدروس، لا تحاول جاهدا أن تتعلم شيء لم تفهمه ولم تستوعبه. وفق المنهج العلمي، فإن لكل فرد طريقته الخاصة لتسجيل الدروس في الذاكرة (الدماغ), هناك من يقرأ بصوت مرتفع، هناك من يقرأ النص مثلا عدة مرات ويحاول التكرار دون النظر في الدفتر أو الجذاذة أو الكتاب ...
ينصح أيضا بأن تراجع يوميا ما يشرحه الأستاذ داخل الفصل وما تكتبه من دروس وملاحظات في دفترك الشخصي، وعند تعذر ذلك لسبب أو عذر قاهر، يجب استدراك ذلك عند نهاية الأسبوع وأن تستفسر دائما وباستمرار عن المحاور أو الفقرات المبهمة التي لم تتمكن من فهمها. اسأل زملاءك أو أستاذك أو أفراد العائلة أو الوالدين .... إذا من الأفضل أن تتمرن على حفظ مقاطع أو نصوص قصيرة بشكل منتظم يومي أو أسبوعي بدل أن تواجه كومة من الأوراق وصفحات كثيرة عند اقتراب فترة التقويم والاختبارات النهائية.
17- المراجعة وحصة الاستراحة: حاول البقاء في حصة المراجعة بشكل متواصل لمدة زمنية تتراوح بين 45 دقيقة وساعة واحدة، ثم استرح فترة 5-10 دقائق حتى يمكنك مواصلة التحصيل والمراجعة الفعالة. إذا لاحظت فقدان التركيز، حاول إما تغيير المكان أو الاستراحة لمدة 15-20 دقيقة أو فعل أي شيء أو نشاط آخر يساعدك على الاسترخاء حتى يستعيد الدماغ نشاطه وتشعر برغبة حقيقية في الدراسة والمراجعة. يمكن أن تجعل من أوقات الصلاة فواصل للاستراحة والدعاء وطلب التوفيق والنجاح من الله تعالى.
خلال فترة الاستراحة يجب أن يسترخي جهازك البصري وتخصص لحظات للنظر إلى ما لا نهاية (منظر من الطبيعة أو البحر أو أقصى ما يصل إليه بصرك من شرفة المنزل أو من النافذة). كما أن المشي أو القيام بجولة قصيرة على الأقدام تساعدك على الاسترخاء وتجديد النفس لحصة دراسية جديدة ومراجعة فصل أو فقرة أخرى من المادة أو المقرر.
18- خصص وقتا للرياضة وأنشطة ترفيهية للتسلية: لكسر روتين المراجعة والدراسة وأخذ قسط وافر من الراحة الذهنية، لا بد من تخصيص أوقات معينة خلال الأسبوع لممارسة رياضتك المفضلة للترويح عن النفس وتجديد نشاطك، ويستحسن أيضا الانخراط والمشاركة في النوادي والجمعيات الثقافية والاجتماعية وحضور محاضرات وندوات وأنشطة ترفيهية لتوسيع دائرة علاقاتك وتنمية معلوماتك وقدراتك ومهاراتك التواصلية.
19- ليلة الامتحان: خصص اليوم السابق للامتحان للمراجعة الخفيفة والسريعة للمادة المبرمجة في الاختبار، وإذا انتهيت خصص ما تبقى من وقتك مساء اليوم السابق للاستراحة والتسلية والاسترخاء، أو للمحادثة مع الأسرة والدردشة مع الأصدقاء أو حصة مشي على الأقدام أو نزهة في حديقة أو على شاطىء البحر، هكذا ستتفادى توتر الأعصاب والقلق والإرهاق البدني والنفسي.
حاول النوم باكرا ومدة كافية (حوالي 8 ساعات) كي تستيقظ في حالة جيدة مستجمعا طاقاتك كلها ومركزا على مادة الاختبار. قبل الذهاب إلى فراش النوم قم بتجميع كل مستلزمات الامتحان من أقلام وآلة حاسبة أو معاجم ووثائق رسمية كي لا يتم نسيانها في الصباح نظرا لحالة الاستعجال أو الإصابة بحالة القلق والتوتر.
20- داخل قاعة الامتحان: اقرأ بتأن الأسئلة كاملة قبل الانطلاق في عملية تحرير الأجوبة. إذا كان ممكنا ابدأ بالأسهل فالأسهل مع ترقيم كل جواب على حدة، واترك الأسئلة الصعبة أو التي لديك شكوك حولها فيما بعد لأنها ستحتاج منك إلى تركيز وجهد أكبر. حاول توزيع وقتك على كافة التمارين والأسئلة بما يتناسب مع حجمها وصعوبتها، وراجع بين الفينة والأخرى مجموع النقاط المحتمل الحصول عليها مقارنة مع الإجابات التي حررتها وتأكد أنك تجاوزت معدل النجاح وأنك ستحصل على درجات عالية.
قبل تسليم ورقة الامتحان راجع بدقة كل ما كتبته ولا تتسرع لتسليم ورقة الأجوبة، استثمر الوقت المخصص للامتحان كاملا وبفعالية. واعلم أنه ليست هناك جائزة لمن يسلم الورقة أولا.

(إطار بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين / جهة طنجة - تطوان)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
20 نصيحة وقاعدة للاستعداد الجيد للامتحانات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النوم الجيد يزيد الشعور بالامتنان تجاه الآخر
» كل نصيحة ببعير !!!
» أكثر من 100 نصيحة للشباب
» نصيحة إخوان الأردن لمرسي: زر أميركا ولا تلتق الصهاينة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مغاربة ونفتخر :: . :: بــوابــة تـــربية وتــــعليـم-
انتقل الى: