نظمت مؤسسة الثقافات الثلاث بشراكة مع الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج بالرباط، حفلا موسيقيا تحت عنوان "ملتقى"، أحيته مجموعة موسيقية مقيمة بأسبانيا تتألف من ستة مغاربة وأسبانيتين.
وصدحت أصوات شجية في جنبات المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، التي احتضنت هذا المشروع الفني الفريد، حيث انخرط صوت مغنية الفلامينكو الأسبانية ومنشد الأندلسي المغربي، في تجاوب مميز بينما راحت راقصة الفلامينكو تشد أنفاس الجمهور برقصات سريعة.
ويندرج هذا اللقاء ضمن برنامج تتبناه مؤسسة الثقافات الثلاث يروم إبراز صورة جديدة للمغرب غير الصور النمطية التي تروج لها وسائل الإعلام الأسباني. وهي السنة الثالثة التي تعرف تنظيم لقاء ثقافي فني مماثل، حيث تم تنظيم هذا النشاط في العام الأول تحت عنوان "المغرب في الثقافات الثلاث" "إشبيلية" وفي العام الثاني بعنوان "المغرب في الأندلس" "وشمل الأقاليم الثمانية للأندلس".
ويهدف برنامج مؤسسة الثقافات الثلاث إلى إبراز صورة مغرب المقاولات والمغرب الثقافي والمغرب المتضامن. ومن أجل ذلك تقام أنشطة من طبيعة أكاديمية وأنشطة للأطفال ومعارض لصور فوتوغرافية وعروض لأفلام سينمائية وحفلات موسيقية، "المغرب لا يراه الإعلام الأسباني".
وحضر هذا الحفل عبد اللطيف معزوز الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج وأندري أزولاي رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة الثقافات الثلاث وألبيرتو خوسي نابارو غونثاليث سفير أسبانيا المعتمد في المغرب وإيلبيرا سانت خيرونس مديرة مؤسسة الثقافات الثلاث، وجمع من المثقفين والإعلاميين.
.