مغاربة ونفتخر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الثوار يقتربون من قصر بشار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ادارة المنتـدى
Admin
ادارة المنتـدى


عدد المساهمات : 1842
تاريخ التسجيل : 01/11/2011

الثوار يقتربون من قصر بشار Empty
مُساهمةموضوع: الثوار يقتربون من قصر بشار   الثوار يقتربون من قصر بشار I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 28, 2012 12:31 am



بدأت اوساط سياسية غربية الحديث عن قرب نهاية معركة إسقاط نظام بشار الأسد بعد تقارير استخبارية وصلتهم تشير الى أن المعارضة تقوى وتزحف بطرق مختلفة للوصول الى تشديد الخناق على النظام السوري.

وأشارت المعلومات التي تروج حاليا في لندن وواشنطن أن النظام السوري يستدعي مناصرية للتجمع في دمشق للدفاع عنها وأن الاف منهم يتوافدون تاركين مناطق اخرى وراءهم استجابة لخوف النظام من تعاظم قدرات الثوار الفاعلين حول دمشق.

وتشدد المعارضة المسلحة الخناق على نظام الأسد، واقتربت عملياتها العسكرية المكثفة من دمشق المعقل الأخير للنظام، يأتي ذلك في ظل ترقب غربي للنتائج التي أفرزتها عملية توحيد قوى المعارضة تحت لواء "ائتلاف المعارضة السورية".

وقالت تقارير ميدانية إن المعارضة نجحت في السيطرة على العديد من الثكنات والمواقع العسكرية التابعة لنظام الأسد، وأن بشار حشد أكثر من 200 ألف جندي للدفاع عن دمشق في وجه الهجمات المكثفة والمنظمة التي أصبحت تبادر إليها المعارضة.

وقال مراقبون إن فصائل المعارضة المسلحة استفادت من عملية التوحيد التي أشرفت عليها دول غربية، وأفرزت "الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية" برئاسة أحمد معاذ الخطيب، وأصبحت عملياتها أكثر عمقا وتأثيرا.

وكان مقاتلو المعارضة السورية قد أكدوا أنهم سيطروا على قاعدة لطائرات الهليكوبتر تقع على مسافة 15 كيلومترا من دمشق وهي ثاني منشأة عسكرية على مشارف العاصمة السورية ترد أنباء بسقوطها في أيدي معارضي الأسد هذا الشهر.

وكشف نشطاء أن مقاتلي المعارضة دمروا طائرتي هليكوبتر وأسروا 15 فردا.

ويحكم مقاتلو المعارضة قبضتهم على أراض زراعية ومناطق حضرية شرقي وشمال شرقي دمشق بينما تجري معركة شرسة منذ أسبوع في ضاحية داريا قرب الطريق السريعة الرئيسية الجنوبية.

وقال المعارض البارز فواز تللو من برلين إن المعارضة ترى في الأفق بداية مؤشرات على حصار مقاتليها للعاصمة دمشق.

ورغم التفوق الجوي لقوات الأسد إلا أنها عجزت عن منع مقاتلي المعارضة من توسيع نطاق وجودهم على أطراف العاصمة وفي الأحياء المحيطة بها، وهو ما اعترف به وزير الاعلام السوري عمران الزعبي حين أكد أن المواجهة وصلت الى اكثر المراحل "تعقيدا وصعوبة وعنفا واتساعا بالجغرافيا ونوعية السلاح المستخدم وبكل المعايير الامنية والعسكرية".

وفي الشمال بات المعارضون يقطعون الطرق التي تربط محافظة الرقة "شمال شرق" بمدينة حلب، بعد استيلائهم على سد استراتيجي يقع على نهر الفرات إثر اشتباكات مع القوات النظامية وحصار للمنطقة دام عدة أيام"، وأن المدينة الاستراتيجية أصبحت معزولة .

ويأتي التصعيد العسكري من جانب المعارضة في رسالة طمأنة إلى دول غربية "وخاصة الولايات المتحدة" مفادها أن المعارضة خرجت من دائرة الصراع على المناصب وأصبح تركيزها منصبا على "تحرير" الأرض، وأنها تنتظر الدعم الفعلي من الخارج.

وكانت قيادات في المعارضة السورية وجهت نداءات عديدة إلى الدول الغربية من أجل مد المعارضة بالسلاح الفعال الذي تقدر به على مواجهة قوات الأسد، لكن إلى الآن ما تزال المواقف الغربية غامضة بخصوص الوقوف الجدي وراء الإطاحة بالأسد.

وفي سياق متصل، طلب رئيس "الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية" أحمد معاذ الخطيب من تركيا تقديم المزيد من الدعم العسكري لمقاتلي المعارضة، لافتاً إلى أن الحاجة الأكثر إلحاحاً هي الصواريخ المضادة للطائرات.

وأضاف أن الدعم العسكري الذي بدأ قبل 20 شهراً ليس كافياً أبداً، داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدة العسكرية السريعة لمنع حصول انتصار كامل لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وكانت دول غربية بزعامة الولايات المتحدة قد ضغطت على الفصائل السورية المعارضة من أجل توحيد صفوفها، وتوسيع تمثيليتها لتشمل القوى الموجودة على الأرض "من منشقين عسكريين، وجماعات تنتمي إلى العشائر"، لكنها ما تزال تحترز على الدعم العسكري المباشر بانتظار التأكد من جدية المعارضة المسلحة وقدرتها على مواجهة القوات الحكومية.

وفيما تسعى فرنسا إلى تسريع جهود تسليح المعارضة تقف الولايات المتحدة موقف الداعي إلى التريث خوفا من أن تصل الأسلحة المتطورة إلى أيدي المجموعات الجهادية، بما يهدد المصالح الأميركية في المنطقة مستقبلا مثلما جرى في ليبيا.

وفي الاتجاه المعاكس مازال النظام السوري يتلقى الدعم الروسي والإيراني، وذلك ما عكسته تصريحات مسؤولي البلدين، فقد أكد رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف خلال زيارته إلى باريس أن موسكو ما زالت تسلم السلاح إلى دمشق، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة لم تفرض حظرا على تسليم الأسلحة إلى سوريا، وأن "كل ما سلمناه هو أسلحة تهدف إلى الدفاع عن النفس في مواجهة عدوان خارجي".

وكانت طهران أرسلت نهاية الأسبوع رئيس مجلس الشوری علي لاريجاني إلى دمشق في مؤشر رمزي على استمرار دعمها لنظام الأسد.

لكن مراقبين يقولون إن الدعم الروسي والإيراني لن يقوى على منع سقوط النظام في دمشق إذا واصلت المعارضة هجماتها بوتيرة متصاعدة ودائمة، ونجحت في طمأنة الغرب على مرحلة ما بعد سقوط الأسد.

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elkasmi.mountada.net
 
الثوار يقتربون من قصر بشار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مغاربة ونفتخر :: . :: بـوابــة سـياسة واقتصــاد-
انتقل الى: